سيستفيد ما لا يقل عن 10 آلاف طفل من الأيتام وأبناء العائلات المعوزة، خلال صيف 2015، من المخيمات الصيفية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لولاية ورڤلة، حسب مسؤولي القطاع. وسيتم توزيع مجموع هذه الحصة، التي تتحصل عليها الولاية لأول مرة، بعد أن كان العدد يتراوح ما بين 4.000 و4.500 طفل خلال السنوات الفارطة على البلديات الإحدى والعشرين، حتى يتسنى لأبناء مختلف مناطق الولاية خاصة منها النائية والمعزولة من الاستفادة من هذه المخيمات مع منح الأولوية للأطفال الأيتام وللعائلات الفقيرة ومن ذوي الدخل الضعيف، كما أوضح مدير القطاع، أبوبكر شتحونة. وستخصص حصة لفائدة المتفوقين خلال الموسم الدراسي الجاري والحاصلين على شهادات نهاية السنة بحيث سيتم التنسيق مع مديرية التربية، من أجل تحديد المستفيدين فيما تتكفل مديرية الشباب والرياضة بالنقل والإيواء وكذا الإطعام، وفقا لذات المسؤول. وقد انطلقت، مؤخرا، التحضيرات لهذه المخيمات حيث يجري الإتصال بالسلطات المعنية بالولايات الساحلية من أجل تحديد الشواطئ التي ستستقبل أطفال الولاية، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بهدف تخصيص مؤسسات تربوية تتوفر على جميع الظروف اللازمة والملائمة للإيواء ووضعها تحت تصرفهم طلية ثلاثة أشهر من مدة هذه المخيمات وتشكّل هذه المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها الأطفال على دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة خلال الفترة الممتدة من بداية شهر جوان المقبل وإلى غاية نهاية شهر أوت القادم بما فيها شهر رمضان المعظم متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال بالنظر إلى الدخل المحدود لذويهم. في ظل نقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية وبُعد المسافة عن الولايات الساحلية. يذكر أنه يجري حاليا التنسيق مع وزارتي الشباب والداخلية والجماعات المحلية من أجل تخصيص أوعية عقارية في الولايات الساحلية لإقامة وإنجاز مخيم صيفي دائم لفائدة أطفال ولاية ورڤلة. ويندرج هذا المشروع ضمن أولويات برنامج وطني (جنوب - شمال)، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 50 مليون دج كشطر أول لهذه العملية في انتظار انطلاقها في أقرب الآجال.