وضع ميناء سكيكدة آفاقا هامة من شأنها أن تطور نشاطه، حسبما أكده الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة، العيدي لمرابط. وأكد المسؤول، على هامش انطلاق فعاليات أبواب مفتوحة على هذه المؤسسة بمقر البلدية، بأن المؤسسة المينائية لسكيكدة تقوم حاليا بإجراء دراسة لتوسعة الميناء من الجهة الشرقية باتجاه جزيرة الماعز. وأكد لمرابط بأن هذه التوسعة التي ستتربع على حوالي 69 هكتار ستمكن من استحداث ميناء في المياه العميقة وكذا الحصول على أرضية كبيرة بجانبه لوضع الحاويات، وأضاف المتحدث بأن هذه المؤسسة تسعى أيضا ضمن آفاقها إلى إنجاز حوض ثاني بميناء سكيكدة من شأنه أن يستقبل البواخر الحاملة لغاز الميتان بسعة 150 ألف متر مكعب وما فوق، وذلك وفقا لدراسة التوسعة التي أطلقتها شركة سوناطراك ، كما ستعمل المؤسسة المينائية لسكيكدة، حسب رئيسها مديرها العام إلى تنمية وتوسعة رواقها اللوجستيكي سكيكدةجنوب عن طريق المؤسسة اللوجيستيكية متعددة الأنماط وذلك من خلال خلق قاعدة لوجيستيكية وسيطة على مستوى الشمال الشرقي والجنوب الشرقي للوطن. من جهة أخرى، أفاد لمرابط بأن الهدف من هذه الأبواب المفتوحة التي ستدوم يومين هو تقريب المواطنين من هذه المنشأة والتعريف بمهامها، وستنظم على هامش هذه التظاهرة الإعلامية زيارات ميدانية إلى مختلف مباني الميناء وخاصة برج المراقبة الذي يجذب أكبر عدد من المواطنين ما سيمكنهم من معرفة كيفية دخول وخروج البواخر كما تبرمج خلال هذه الأبواب جولات في البحر لفائدة الزوار. وتضمنت الأبواب المفتوحة على ميناء سكيكدة عرض مجسمات لمختلف مباني الميناء وكذا عرض خاص بتطور الميناء منذ 1982 إلي غاية 2014، وهي الفترة التي تم خلالها استثمار غلاف مالي بقيمة 35,5 مليار دج، منها 28,7 مليار د.ج خصت الهياكل والأخرى لاقتناء مختلف التجهيزات الفعالة من أجل نقل وتفريغ البضائع والملاحة، على غرار رافعات بقدرة تتراوح بين 60 إلى 120 طنا ومعدات لنقل وتفريغ الحاويات.