أدت القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطات السعودية في خصوص منح تأشيرة عمرة رمضان 2015 الى حرمان الكثير من الجزائريين من أداء مناسك العمرة بسبب تقليص عدد الحاصلين على التأشيرة بشكل كبير، وقد بررت السلطات السعودية هذه الإجراءات بالمعتمرين الذين يتحولون إلى مقيمين غير شرعيين، حيث بررت ذلك بوجود الكثير من المعتمرين العرب خاصة القادمين من جمهورية مصر العربية وكذا اليمن يبقون مدة أطول بعد انتهاء المدة القانونية لقضاء العمرة والمحددة ب15 يوما وهذا حتى يتمكنوا من أداء مناسك الحج هذا الأمر الذي خلق فوضى كبيرة مما جعلها تقرر بوقف نشاط الوكلات التي يخالف المسجلون فيها القوانين والمدة الزمنية المحددة، بالإضافة إلى التشديدات الأمنية وذلك بعد الأحداث الدموية التي عرفتها المملكة السعودية مؤخرا. وأكد شريف مناصرة نائب رئيس وكالات السفر أن الاجراءات الأخيرة التي أعلنتها السلطات السعودية في خصوص تنظيم عمرة شعبان ورمضان حرمت الكثير من الجزائريين من العمرة، ويضيف ذات المتحدث أن السلطات السعودية تشح في مد الجزائريين تأشيرة العمرة هذه الأيام ما جعل الكثيرين منهم يحرمون منها حيث من معدل 20 شخص تمنح لاثنين أوثلاثة وهذا ما جعل المعتمرين يتذمرون من هذه السياسة التي تنتهجها السلطات السعودية والتي كانت بدايتها في تقليص كوطة الوكلاء في الحجز حيث جاء القرار بوجوب الوكلاء السعوديين والخارجيين التقيد بأسقف عدد التاشيرات دون إبرام تعاقدات او إلتزامات بأعداد خارج أسقف تلك الأعداد مع تقليص مدة صلاحية تأشيرة العمرة إلى 15 يوما بدل شهر وحددت وقتها حصة كل وكيل جزائري ب50 معتمر بدل 100 كما كان من قبل لتأتي هذه الأيام بمسألة الغاء سفر الكثير من المقبلين على عمرة رمضان ويضيف ذات المتحدث أن هذا الأمر يخص كل الدول الاسلامية وليس الجزائر فقط فقد جاء هذا بعد الأحداث الأمنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية كما قال شريف مناصرة أن الكثير من المعتمرين العرب خاصة القادمين من جمهورية مصر العربية وكذا اليمن يبقون مدة أطول بعد انتهاء المدة القانونية لقضاء العمرة والمحددة ب15 يوما وهذا حتى يتمكنوا من أداء مناسك الحج هذا الأمر الذي خلق فوضى كبيرة مما جعلها تقرر بوقف نشاط الوكلات التي يخالف المسجلون فيها القوانين والمدة الزمنية المحددة. إمضاء تعهد مسبق لضمان عدم الطعن بعد رفض التأشيرة وأوضح نائب رئيس وكالات السفر بالجزائر أن الوكالات المعتمدة عبر المستوى الوطني أبلغت زبائنها بهذا القرار المفاجئ كما أصبح إلزاما عليهم امضاء وثيقة بالتعهد على عدم الاحتجاج على الوكالة الجزائرية في حال عدم الحصول على التأشيرة لأن الأمر خارج عن نطاق الوكالات وحتى السلطات الجزائرية وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث أن الكثير من المعتمرين المترافقين سواء من الأزواج أو الابناء مع الأمهات منحوا تأشيرة واحدة عوض اثنتين ما صعب عليهم الأمر وحسب محدثنا فان الكثير من الوكلاء سيتخلون عن تنظيم عمرة رمضان وشعبان بالنظر إلى العراقيل التي أضحوا يواجهونها خلافا لما كان عليه الأمر في السابق حيث كان نشاط الوكالات السياحية يبلغ أوجه مع اقتراب شهر رمضان ويصل ذروته في النصف الثاني من الشهر الفضيل. 200ألف جزائري أدوا العمرة منذ بداية السنة وبلغ عدد الجزائريين الذين أدوا مناسك العمرة حتى نهاية شهر ماي المنقضي 200 ألف معتمر بعدما قدروا في أفريل المنقضي بحوالي 192 ألف معتمر، تنقل قرابة أكثر من 40 في المائة منهم مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية و30 منهم مع الخطوط الجوية السعودية، فيما توزع الباقون على شركات الطيران الأخرى الناشطة في الجزائر، عبر رحلات غير مباشرة مع الجوية الأردنية، التونسية، القطرية، الإماراتية، التركية والمصرية.