قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة يوم 9 و10 و11 من الشهر الجاري، وقد ترأس الفريق اجتماعا حضره قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العسكرية والعملياتية، قدم في بدايته قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق، عرضا شاملا حول وضعية الناحية ووحداتها المنتشرة على طول حدودنا الشرقية والجنوبية-الشرقية، واسدى الفريق توجيهات وتوصيات بضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحدات الجيش وإبقاءها على استعداد دائم في كل الظروف والأحوال لمواجهة وصد أي تهديد أو خطر يهدد أمن وسيادة بلدنا، خاصة وأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وفرت كل الإمكانات البشرية والمادية الضرورية. وجاءت هذه الزيارة كما قال بيان لوزارة الدفاع الوطني امس، مواصلة لزياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان، حيث قام الفريق اول امس، بتفقد للقاعدة الجوية الشهيد عمر زلوف بالأغواط، أين استمع إلى عرض قدمه قائد القاعدة، ليسدي تعليمات صارمة بضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى لوسائل القاعدة من خلال صيانتها الدائمة، كما انتقل الفريق بعدها إلى المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات الشهيد قدور شنين أين ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو كل وحدات الناحية العسكرية الرابعة عن طريق تقنية التحاور عن بعد أين حث أفراد الناحية طالبا منهم تكثيف الجهود وتشديد الرقابة والرفع الدائم من درجات اليقظة وعلى التحلي بالإخلاص للجيش الوطني الشعبي وللجزائر كما وجه إليهم تحية عرفان وتقدير عن الجهود المضنية التي يبذلونها في سبيل حماية الجزائر من كل التهديدات مهما كان شكلها ومصدرها، ليواصل الفريق أحمد قايد صالح زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بقيامه، امس، بتفقد القاعدة الجوية بورقلة الشهيد بن عمر جيلالي، المدعو الجيلالي السوفي ، حيث اطلع على حالة الوسائل الجوية المتوفرة وأسدى تعليمات وتوجيهات للحفاظ عليها وإيلاء التحضير القتالي الاهتمام الأكبر، حتى تظل الجاهزية القتالية لوحداتنا في المستوى المطلوب. واضاف البيان ان الفريق قام بتدشين بعض المرافق الإدارية ومرافق إقامة الأفراد فضلا عن مشاريع إعادة تأهيل القاعدة، ليقوم بعدها بوضع حجر الاساس لانجاز المستشفى العسكري الجهوي بورقلة، الذي يتسع ل 140 سريرا والذي من شأنه أن يوفر الرعاية الصحية للأفراد العسكريين ولعائلاتهم، بالاضافة الى 50 سكنا وظيفيا خاصة بمستخدمي المستشفى.