يبدو أن مؤسسة الجزائرية للمياه سيال على مستوى ولاية تيبازة هي المتهم الوحيد لما يحصل من تذبذب في التموين بالماء الشروب والتسربات التي تهدر من خلالها كميات هائلة من المياه، في حين تعيش مئات العائلات عبر العديد من البلديات على غرار بلدية الناظور ودواودة والشعيبة وغيرها العطش منذ أشهر ومع حلول كل فصل صيف، وهو ما يؤكده منتخبوها المحليين في كل مرة باعتبار أن المسؤولية تقع على عاتق مؤسسة الجزائرية للمياه وهو ما طرح عدة تساؤلات: متى تتحرك سيال لرَي عطش المواطنين لإصلاح أعطاب أنابيب المياه خاصة وأن كميات المياه المهدورة تعتبر تبذيرا لذات المادة الحيوية الهامة !.