شرعت مصالح الشؤون الدينية والأوقاف بولاية البيض في عملية تهدف إلى تحيين بطاقية الأملاك الوقفية المتواجدة على مستوى تراب الولاية، حسب مسؤولي القطاع. وترمي ذات العملية إلى إيجاد الآليات الكفيلة بالاستغلال الأمثل لمجموع الأملاك الوقفية من خلال تحيين مبالغ الإيجار المتعلقة بالمباني والأراضي الوقفية بالاستعانة بخبير عقاري إضافة إلى الوقوف على حقيقة وواقع هذه الأملاك الوقفية خصوصا من ناحية وضعيتها والحالة التي هي عليها، وفقا لما أوضحه المدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف، أحمد منادي. ويحصي القطاع نحو 160ملك وقف أغلبها مشكلة من سكنات عقارية ومحلات تجارية إضافة إلى بعض من الأراضي السواد الأعظم منها غير فلاحي ناهيك عن 150 مسجد و141 مقبرة كلها مدمجة في الإحصائيات الخاصة بالأملاك الوقفية التابعة للقطاع بالولاية. ويجري تنسيق الجهود مع مختلف بلديات الولاية لأجل وضع بطاقية محينة خاصة بهذه الأملاك الوقفية حيث توجت العملية في بدايتها بتوفير بطاقات تقنية لنحو 95 بالمائة من إجمالي الحظيرة الوقفية. ويفيد التشخيص الأولي بأن غالبية هذه الأملاك الوقفية هي بحاجة إلى أشغال تهيئة وترميم خصوصا بالنسبة للمباني العقارية وهو ما يستدعي إيجاد آليات عملية للحفاظ على هذه الممتلكات وصونها، حسبما أضاف مدير القطاع بالبيض.