كشفت تقارير الدرك الوطني عن حجز 6،43 طن من الكيف المعالج وأكثر من 82 كلغ من مادة الكوكايين وما يفوق 82 ألف قرص مهلوس، خلال السداسي الأول السنة أغلبها قادمة من المغرب، حيث أحكمت الاسلاك الأمنية قبضتها بإحباط عدد هام من عمليات ضخمة لتهريب السموم إلى الجزائر.وحسب حصيلة أوردتها مصالح الدرك الوطني, فقد تم خلال نفس الفترة حجز 20.619 كلغ من الكيف المعالج على مستوى الشريط الحدودي معظمها بالشريط الغربي والجنوبي الغربي, فيما حجزت 22.031 كلغ من نفس المادة بمختلف الولايات وكذا حجز 993 كلغ من نفس المادة لفظتها مياه البحر.كما حجزت ذات الوحدات,82.828 غ من الكوكايين بغرب ووسط البلاد بالإضافة إلى حجز 82.476 قرص مهلوس خلال نفس الفترة.كما أوقفت ذات المصالح 579 مهرب وحجزت 3ر1 مليون لتر من الوقود و 136.328 علبة سجائر وأكثر من 289 طن من المواد الغدائية إلى جانب استرجاع 3.445 رأس من الماشية, وعليه فإن تهريب الوقود يمثل 70 % بالمائة من مجموع قضايا التهريب المعالجة.وفي إطار مكافحة وقمع الجريمة المنظمة عالجت وحدات الدرك الوطني الإقليمية و المتخصصة خلال نفس الفترة ما لايقل عن 6.588 قضية أسفرت عن توقيف 7.884 شخص تم إيداع الحبس 4.283 متورطا من ضمنهم.وتأتي قضايا التهريب والإتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة في مقدمة أنواع الجريمة المنظمة بنسبة 31 بالمائة لكل منهما,تليها قضايا الإتجار بالأسلحة والذخيرة بمجموع 892 قضية معالجة أي ما يعادل 54،13 بالمائة.وأشارت ذات الحصيلة أن أكبرعدد من قضايا الإتجار بالمهلوسات سجل في وسط البلاد ب 770 قضية , يليها الشرق ب 573 قضية ثم غرب البلاد ب 543 قضية.وبخصوص قضايا التهريب , فقد تم تسجيل معظم القضايا بغرب البلاد حيث تم تسجيل 800 قضية معالجة , تليها الحدود الشرقية ب 500 قضية أما الحدود الجنوبية وأقصى الجنوب فقد سجل بها 100 قضية.وفيما يتعلق بالإتجار بالأسلحة والذخيرة , فقد سجلت مصالح الدرك الوطني 892 قضية مكنت من توقيف 889 شخص وحجز 109 قطعة سلاح, وسجل أكبر عدد من القضايا بشرق البلاد ب 322 قضية متبوع بالوسط ب 310 قضية ثم الغرب ب 204 قضية.فيما سجلت 147 قضية متعلقة بتزوير المركبات ما يمثل 23،2 بالمائة من مجموع قضايا الإجرام المنظم , أسفرت عن توقيف 130 شخص وحجز 116 مركبة من جميع الأصناف, فيما سجل عدد أكبر من القضايا بغرب البلاد ب 71 قضية متبوع بشرق البلاد ب 38 ثم الوسط ب 23 قضية.