أكد العالم الفلكي والخبير في علم الجيولوجيا لوط بوناطيرو أن حدوث زلازل قوية بدول حوض البحر المتوسط غير مستبعد، وهو ما قد يترتب عنه حدوث تسونامي يمس الدول الواقعة على محيط البحر المتوسط بما فيها الجزائر ، غير أنه انتقد بشدة امكانية تحديد شدة الزلزال المتسبب في ذلك، أو الجزم بحدوث تسونامي بعده في وقت محدد، معتبرا أن دراسة الزلازل لا تكون وفق تكهنات بل تخضع لدراسة معمقة، مشددا أنه لا يمكن توقع قوة االزلزال قبل وقوعه . وأوضح لوط بوناطيرو في اتصال ل السياسي أن امكانية حدوث الزلزال واردة ومتوقعة حيث أنه مند الأزمة الزلزالية العالمية كان هناك نشاط عالمي وكذا محلي ويتعلق الأمر بالزلازال الذي ضرب ولاية بومرداس والولايات المجاورة لها حيث أكد بوناطيرو وقتها أنه بعد11سنة سنعيش نشاط زلزالي اخر وكما راينا أنه كانت هناك هدوء منذ ذلك الحين الى 2014 والآن منذ نهاية السنة الفارطة وبداية سنة 2015 عاد بسبب أن الخطوط الزلزالية تشبه بخطوط الهاتف المتشابكة بعضها ببعض، مضيفا أن النشاط الزلزالي يتجدد ومختلف الهزات التي تحدث الان ليس فقط في الجزائر وإنما في مختلف دول العالم فإنها امتداد لزلازل ضربت من قبل وكلها مترابطة بعضها ببعض تحت الأرض ما يجعل النشاط الزلزالي غير متوقف وقد يتجدد في أي لحظة من خلال هزات قوية أو ارتدادية مثل ما يحدث الان في الجزائر منذ بداية 2014 حيث تشهد عديد من المناطق خاصة الداخلية منها حركة زلزالية كثيفة منها البليدةالمدية تيبازة وحتى الشرق الجزائري عليه هدا وكانت دورية علوم المحيطات العلمية قد أشارت إلى أن زلزالاً سوف يضرب البحر المتوسط بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ، سوف يؤدي إلى حدوث موجات عاتيه شبيه بموجات تسونامي وستكون مدمرة لكل الشواطىء المطلة على البحر المتوسط وستعرض حياة 130 مليون نسمه للخطر.وجاء بدورية علوم المحيطات العلمية أنه إذا وقع زلزل في جزيرة صقلية الإيطالية أو جزيرة كريت اليونانية فإن التسونامي سوف يؤثر بشكل كبيرة جداً على عدد من بلدان البحر المتوسط وهي إيطاليا واليونان وليبيا.