أسفرت حملة جني التمور في إطار الموسم الفلاحي الجاري (2013 - 2014) بولاية ورڤلة، عن جني ما مقداره 1.271.107 قنطار من التمور، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وتتمثل الكميات المنتجة من محاصيل التمور في 683.012 قنطار من صنف دڤلة نور و63.724 قنطار من الدڤلة البيضاء بالإضافة إلى 524.371 قنطار من الغرس وكذا أصناف أخرى من التمور. وسجلت زيادة وفيرة في المردود قدرت بنحو 60 ألف قنطار من التمور في مختلف الأنواع و ذلك مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي (2012-2013) الذي كان قد عرف إنتاج ما مجموعه 1.212.000 قنطار من التمور، كما ذكرت مديرية المصالح الفلاحية. ومن بين العوامل الإيجابية التي ساهمت بشكل مباشر في رفع كمية الإنتاج في الموسم الفلاحي الحالي، دخول مرحلة الإنتاج لحوالي 30 ألف نخلة مثمرة تم غرسها على مستوى المحيطات الفلاحية المنتشرة بأنحاء متفرقة من الولاية، وفق المصالح. ولوحظ من جهة أخرى، أن الحرارة الفصلية التي امتدت خلال هذا الموسم الفلاحي إلى غاية شهر أكتوبر الماضي قد أثرت نسبيا على نوعية التمور المنتجة حيث بدت جافة، حسب المصدر. وتتوفر ولاية ورڤلة على مساحة إجمالية تقدر ب23.222 هكتار مزروعة بما مجموعه 2.564.088 نخلة من بينها 2.024.954 من النخيل المنتج الذي أغلبه من نوع دڤلة نور بمجموع 1.062.595 نخلة. وتأتي في الدرجة الثانية باقي الأصناف من التمور بأعداد متفاوتة من النخيل المنتج بما مجموعه 841.795 نخلة لنوع الدڤلة البيضاء وباقي أنواع التمور الأخرى الجافة بمجموع 120.564 نخلة، حسب إحصائيات مديرية القطاع.