أعلن ، أمس، المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كوديسا عن تضامنه المطلق مع ضحايا الاختفاء القسري الصحراويين و عائلاتهم، و ذلك في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة الاختفاء القسري الموافق ل30 أوت من كل سنة. و ندد المكتب التنفيذي لكوديسا بمواصلة الدولة المغربية اختطاف المدنيين الصحراويين و تعذيبهم على خلفية مواقفهم السياسية و مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بكافة الحقوق المشروعة و على رأسها الحق في الحرية و الاستقلال، و كذا متابعتهم قضائيا بمحاكم مدنية و عسكرية. و طالب البيان الدولة المغربية بالكشف عن مصير كافة المختطفين مجهولي المصير، و الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين و السجناء السياسيين الصحراويين بدون قيد أو شرط مع ضمان الحق في التعبير و التظاهر السلمي. و حملت كوديسا المجتمع الدولي مسؤوليته في الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان ، خصوصا و أن هذه الانتهاكات تواصلت بشكل ممنهج حتى بعد إشراف الأممالمتحدة على مخطط السلام الأممي الإفريقي منذ سنة 1991 لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية، وهو ما بات يفرض على المجتمع الدولي الإقرار بآلية أممية لمراقبة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بأن يمارسوا المزيد من الضغط على الدولة المغربية وعلى الحكومات المساندة لها من أجل الإسراع بتطبيق الشرعية الدولية لضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال.