استُقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للجزائر. وجرى اللقاء بإقامة الدولة بزرالدة بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية لعلاقات الدولية، رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، إلى جانب الوفد المرافق للرئيس كايتا. وكان الرئيس المالي قد حل أول أمس الأحد بالجزائر في زيارة عمل وصداقة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت في بيان لها أن هذه الزيارة ستعزز التقاليد العريقة للأخوة والتضامن والصداقة والتعاون وحسن الجوار القائمة بين البلدين . وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات التي ستجمع رئيسَي البلدين بالمناسبة ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية وفي صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة . وخلص البيان إلى أن توجيهات الرئيسين بوتفليقة وكايتا ستُلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين . وزير الخارجية المالي يدعو لاجتماع رفيع مع الجزائر وقد دعا وزير الخارجية المالي عبداللاي ديوب خلال لقاء موسّع لوزراء البلدين، جميع الأطراف المالية إلى الالتزام باتفاق السلام الموقع بالجزائر، مضيفا أن كل خرق للاتفاق يتم معاقبة صاحبه. وأوضح أن اجتماعا رفيع المستوى بين الجزائر وبلاده برئاسة رئيسَي حكومتَي البلدين سيلتئم في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك لبحث مسألة الأمن عبر الحدود ومختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين.