استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، الذي يقوم بزيارة عمل و صداقة للجزائر. وجرى اللقاء بإقامة الدولة بزرالدة بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و العلاقات الدولية، رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل ووزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، مونية مسلم، إلى جانب الوفد المرافق للرئيس كايتا. وكان الرئيس المالي قد حل أول أمس بالجزائر في زيارة عمل وصداقة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت في بيان لها أن هذه الزيارة «ستعزز التقاليد العريقة للأخوة والتضامن والصداقة والتعاون وحسن الجوار القائمة بين البلدين». وأضاف المصدر ذاته أن «المحادثات التي ستجمع رئيسي البلدين بالمناسبة ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية و الدولية وفي صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة». وخلص البيان إلى أن «توجيهات الرئيسين بوتفليقة وكايتا ستلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين».