ما يزال واقع التهيئة الحضرية وسط بلدية الدواودة بولاية تيبازة رهن تطلعات السلطات المحلية والالتزام بالوعود الرامية لتلبية مطالب المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، خاصة بعدما بات واقع التهيئة عائق أمام مستخدمي الطريق والمتوافدين على المدينة التي تعد محور رابط للبلديات والولايات المجارورة، ناهيك عن مشكل غياب الأرصفة التي تعد ميزة الطريق الرئيسي الممتد من مدخل المدينة إلى مخرجها. أشار سكان بلدية دواودة خاصة القاطنين وسط المدينة إلى انعدام التهيئة الحضرية على طول امتداد الطريق الرئيسي الذي باتت الحفر والمطبات ميزته الدائمة، بالإضافة إلى تواجد كم كبير من الحجارة المتسببة في عرقلة حركة السير والتسبب بازدحام مروري خانق، في ظل الإقبال المتزايد عليه كونه محور ربط بين بلديات ولاية تيبازة على غرار القليعة وفوكة، بالإضافة إلى ربط دواودة بزرالدة وبوفاريك، كما أفاد أصحاب المحلات المتواجدين على حافتي الطريق تدهور الوضع البيئي من وسط المدينة إلى غاية المساحة التي يشغلها الباعة، معربين عن امتعاظهم من الانتشار الكبير للحشرات الضارة والروائح الكريهة المنبعثة والتي تزداد حدة تزامنا وارتفاع درجات الحرارة، دون أن يلقى الوضع الحالي التفاتة السلطات المحلية التي تكتفي بإطلاق الوعود دون تجسيدها حسب المواطنين. في سياق متصل، فقد طالب سكان بلدية الدواودة الهيئات المحلية بضرورة إنشاء الأرصفة التي تعد الغائب الأكبر بها عكس باقي البلديات والأحياء الفرعية ببلدية الدواودة، وهذا لأجل عدم استخدام الطريق في السير بعدما بات يشكل خطرا على مستخدميه خاصة فئة الأطفال، مجددين في سياق حديثهم مطلب إنشاء ممهلات لتنظيم حركة السير المروري الذي حصد العديد من الأرواح التي شهدها الطريق الرئيسي بدواودة المدينة.