عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال الشهر الفارط (2002) قضية، التي أفضت إلى إيقاف (2403) شخص، أين تم تقديمهم أمام الجهات االقضائية المختصة، من بينهم (561) شخص متورطون في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، (150) شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و(1692) شخص متورط في مختلف القضايا. وأفاد بيان لأمن ولاية الجزائر تلقت السياسي نسخة منه أنه من بين القضايا المعالجة، (272) قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، (760) قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، من بينها قضية متعلقة بالقتل العمدي. بالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة و الآداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر (23) قضية، بينما تم معالجة (335) قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة إلى (98) قضية متعلقة بالجرائم الإقتصادية والمالية. أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فإن مصالح أمن ولاية الجزائر عالجت (143) قضية، تورط فيها (150) شخص، تم تقديمهم أمام العدالة، حيث أودع (84) منهم الحبس المؤقت. وفي إطار مكافحة المخدرات، تم في نفس الفترة معالجة (514) قضية تورط فيها (561) شخص، أين أسفرت عن حجز (36 كلغ و756 غرام) من القنب الهندي، و(01غرام) من الهيروين، و(3.5 غرام) من الكوكايين بالإضافة إلى (2809) قرص مهلوس، و(65) قارورة لمحلول مهلوس. كما قامت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر من سنة 2015، ب (215) عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ (32) قرار غلق صادر عن السلطات المختصة. في مجال الوقاية المرورية، فقد سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال هذه الفترة (3023) مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب (1668) رخصة، كما تم تسجيل (68) حادث مرور أصيب على إثرها (75) شخص بجروح، و تسجيل (04) حالات وفاة، حيث أغلب هذه الحوادث ناتجة عن عدم إحترام قانون المرور بالدرجة الأولى، إضافة إلى (596) عملية حفظ النظام و(15) عملية تدخل.