قام أمن ولاية الجزائر في إطار محاربة الجريمة، خلال النصف الأول من شهر رمضان 2015، بمعالجة (1016) قضية أفضت الى إيقاف (891) شخص، حيث تم تقديمهم أمام الجهات االقضائية المختصة، من بينهم (465) شخص متورطون في قضايا تتعلق بحيازة وإستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، (121) شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و(305) شخص متورط في قضايا مختلفة. من بين القضايا المعالجة توجد (85) قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، (282) قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص وبالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر (03) قضايا، بينما تمت معالجة (203) قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة إلى (25) قضية متعلقة بالجرائم الإقتصادية والمالية. أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فإن مصالح أمن ولاية الجزائر قامت بمعالجة (121) قضية، تورط فيها (121) شخص، تم تقديمهم أمام العدالة، حيث أودع (63) منهم الحبس الإحتياطي . وفي إطار مكافحة المخدرات، تم في نفس الفترة معالجة (418) قضية تورط فيها (465) شخص، أين أسفرت عن حجز (06 كلغ و136 غرام) من القنب الهندي، و(2.5 كلغ) من الهيروين، بالإضافة إلى (713) قرص مهلوس، و(205 غرام) من الكراك . وبخصوص نشاطات الشرطة العامة والتنظيم،خلال نفس الفترة من سنة 2015، فإن قوات الشرطة قامت ب (142) عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ (30) قرار غلق صادر عن السلطات المختصة . وفي مجال الوقاية المرورية، فقد سجلت مصالح الأمن العمومي خلال هذه الفترة (5020) مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب (1572) رخصة، كما تم تسجيل (41) حادث مرور أصيب على إثرها (44) شخص بجروح، وتسجيل حالة وفاة واحدة، حيث أن أغلب هذه الحوادث ناتجة عن عدم إحترام قانون المرور بالدرجة الأولى. من جهة أخرى، قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر ب( 07 ) عمليات لحفظ النظام و(07) عمليات تدخل .