سكان يقطنون المقبرة وآخرون بالملاعب ببلدية بن خليل؟

الطابع الفلاحي حجرة عثرة في وجه المشاريع السكنية

وسط المدينة يتحوّل إلى مكان لتربية الأبقار
وادي بن عيجة يهدّد سلامة المواطنين
مشروع 270 مسكن في طيّ النسيان
يعيش سكان بلدية بن خليل الواقعة غرب ولاية البليدة والتي يطغى عليها الطابع الفلاحي والرعوي واقعا مزريا في ظل انعدام المشاريع التنموية للمنطقة خاصة السكنية منها، ما يزيد من حدة معاناة قاطني الصفيح والسكنات الهشة في المقابل يبقى تجميد أشغال بعض المشاريع معلقا لإشعار آخر، وهو ما وقفت عليه (السياسي) خلال زيارة قادتها إلى بلدية بن خليل.
أثناء الجولة التي قادتنا إلى بلدية بن خليل شدّنا غياب التهيئة الحضرية عن أغلب الطرقات خاصة على مستوى الطريق الرئيسي الرابط بين عين عائشة وبن شعبان، حيث اشتكى السكان من كثرة الحفر والمطبات بالإضافة إلى غياب التزفيت عن الطرقات الثانوية مما يتسبب في عزلة حادة خاصة أيام الشتاء، أين تتحول الطرقات إلى برك من الأوحال تمتد إلى غاية التجمعات السكانية. كما أعرب قاطنو حي بن عائشة عن استيائهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتمثل في تهيئة مختلف الطرقات وإعادة تأهيل الطابع الحضري لها الذي يعتبر فلاحيا بالدرجة الأولى .من جهة أخرى، أثار غياب الأرصفة بمختلف أحياء البلدية استياء المواطنين الذين أشاروا إلى أنهم يستعملون طريق السيارات للسير، ما يؤدي لتصاعد حوادث المرور، فيما أكد أولياء التلاميذ ضرورة التفاتة الهيئات المحلية لإنشاء ممرات الراجلين للحفاظ على سلامة أبنائهم المتمدرسين.
الطابع الجغرافي للبلدية يسبّب أزمة سكن خانقة
من الأمور التي شدّت انتباهنا خلال تواجدنا ببن خليل، تمركز التجمعات السكانية على جهة واحدة من الطريق الرئيسي في المقابل تتواجد أراضي فلاحيه تعد ملكية خاصة محظورة لتنقل المواطنين، حيث اشتكى عديد السكان من النقص الفادح في المشاريع السكنية مقارنة بتزايد الكثافة السكانية، إذ باتت الأحياء القصديرية والسكنات الهشة ميزة الطابع السكني للبلدية، فيما أرجع قاطنوها السبب إلى غياب الوعاء العقاري في ظل احتكار الأراضي الفلاحية للجهة المقابلة .
وضع بيئي مزري يهدّد بكارثة صحية
لا يزال سكان أحياء بن شعبان وبن حمدان وعين عائشة بالإضافة إلى وسط بن خليل يشكون من تواجد الكم الهائل للنفايات المنزلية المترامية عبر مختلف الطرقات والأرصفة، ما تسبّب في تدهور الوضع البيئي قرب التجمعات السكانية، مشيرين إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزداد حدّة مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أعرب سكان عين عائشة عن استيائهم من تشويه النفايات لطرقات حيهم الرئيسية منها والفرعية، مناشدين بذلك الهيئات المسؤولة تنظيم عملية جمع النفايات بشكل دوري للحفاظ على سلامة محيطهم وصحتهم.
مدينة بن خليل تتحوّل إلى إسطبلات لتربية الأبقار
أثناء تواجدنا ببلدية بن خليل رصدنا تواجد عدد كبير من الإسطبلات الخاصة بتربية الأبقار التي حوّلت محيط المدينة لمفرغة عمومية لبقايا النفايات، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة، وقد أشار السكان إلى ضرورة تطلع الهيئات المحلية للقضاء على هذه الإسطبلات وتحويلها خارج التجمعات السكانية حفاظا على سلامة المحيط والمواطنين.
تذبذب الغاز الطبيعي يثير تذمّر المواطنين
تعاني بعض العائلات المقيمة بحي عين عائشة من غياب غاز المدينة الوضع الذي يضطرهم لاقتناء قارورات غاز البوتان، مؤكدين في سياق حديثهم بأن العملية أنهكتهم ويتوجّب على الجهات المعنية التحرك العاجل لتزويدهم بالغاز الطبيعي أمام الحاجة الملحة له خاصة في فصل الشتاء الذي تتضاعف به معاناتهم.
سكان حي بن عيجة... يستغيثون
امتدت جولة (السياسي) عبر مختلف أحياء بن خليل لتصل إلى حي بن عيجة الذي أطلق قاطنوه نداء استغاثة للسلطات المحلية، حيث بات فيضان مياهه الملوثة هاجسا يؤرق المواطنين، خاصة وأنها تمتد إلى غاية التجمعات السكانية مما يتسبب في عرقلة حركة السير وانبعاث الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس، كما أبدى العديد من سكان بن عيجة قلقهم جراء الانتشار الكبير للحشرات والقوارض التي تتخذ من نفايات الوادي مرتع لها طيلة السنة ما يهدّد سلامتهم الصحية، مجددين بذلك مطلبهم لتنظيف الوادي وتنظيم مسار جريانه قبل حلول فصل الشتاء.
مشروع 270 مسكن يتوقف لأسباب مجهولة
لا تزال 270 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي والمتواجدة بحي بن عائشة تثير تساؤلات السكان، حيث أكد مواطنون تجميد أشغالها لأزيد من 5 سنوات دون أسباب تذكر، أمام الأزمة السكنية الخانقة التي تعاني مكنها بلدية بن خليل جراء النقص الفادح في المشاريع التي من شأنها تقليص العدد الكبير من الأحياء القصديرية والسكنات الهشة، مطالبين تدخل والي الولاية لإطلاق الأشغال من جديد وتوزيعها لفائدة الفئات المتضررة.
سكان حي المقبرة يحلمون بالترحيل
من أهم الانشغالات التي رصدتها (السياسي) خلال تواجدها بالبلدية الوضع المزري الذي يعيشه قاطني حي المقبرة المتواجد بالمدخل الرئيسي لبن خليل، حيث اشتكى قاطنو البيوت القصديرية التي تتخذها عشرات العائلات المقيمة بها مأوى لها المتواجدة بذات المكان الظروف القاسية التي يتخبطون بها، وسط غياب تام لمختلف المرافق الضرورية على غرار الماء الشروب، مشيرين إلى أن وضعهم يتأزم أكثر خلال فصل الشتاء أمام العزلة التي يفرضها غياب التهيئة الحضرية للطرقات المؤدية إلى ذات المكان. من جهة أخرى، أفاد عدد من سكان حي المقبرة أنهم يتنقلون إلى غاية وسط المدينة أو البلديات المجاورة للبحث عن هذه المادة الحيوية في الوقت الذي تعمد فيه عائلات أخرى للاحتطاب كحلّ بديل، دون أن تبدي السلطات المحلية اهتماما لمعاناة السكان رغم الشكاوي المتواصلة والمطالبة بترحيلها في أقرب الآجال، يضيف المتحدثون.
الازدحام المروري هاجس سكان بن شعبان
اشتكى قاطنو حي بن شعبان من مشكل الازدحام المروري خاصة على مستوى الطريق الرئيسي الرابط بين مركز البلدية وحيّهم، مما تسبب في عرقلة حركة السير التي تمتد لساعات متواصلة بالإضافة لتعطيل مصالح المواطنين خاصة المتنقلين خارج المدينة، كما جدّد السكان من خلال (السياسي) مطلبهم المتمثل في توسيع طرقات الحي وإنشاء مداخل جديدة من شانها الحد من المشكل المروري القائم .
غياب النشاط التجاري... نقطة سوداء
أبدى قاطنو بلدية بن خليل في حديثهم ل(السياسي) استيائهم من النقص الفادح في المحلات التجارية التي لا تقتصر سوى على عدد قليل من محلات بيع المواد الغذائية، ما يضطرهم للتنقل إلى البلديات المجاورة على غرار بلدية بوفاريك وأولاد يعيش لاقتناء ما يحتاجون إليه. ومن جهة أخرى، فقد أكد ذات المتحدثين أن الغياب الكبير للأسواق الجوارية زاد من حجم المعاناة، مطالبين بذلك المديرية الوصية والسلطات المحلية إنشاء فضاءات تجارية لتدعيم النشاط ببلديتهم .
الأسواق الموازية قبلة سكان بن خليل
يتّخذ قاطنو بن خليل من الباعة العشوائيين المتواجدين بعدة أحياء من ذات المكان متنفسا لقضاء مختلف متطلباتهم اليومية في ظل غياب الأسواق المنظمة، ما تسبب في الانتشار الكبير لمخلفات الباعة وبقايا النفايات قرب أماكن البيع بالإضافة إلى الازدحام المروري الذي يتسبّب به البيع على الأرصفة وحواف الطرقات، الأمر الذي بات يتطلب التفاتة المسؤولين من خلال توفير أسواق منظمة والقضاء على الفوضوية.
القاعة متعددة الخدمات لبن شعبان.. هيكل دون روح
أعرب أهالي بن خليل عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين من غياب الخدمات الصحية على الرغم من توفر بلديتهم على قاعة متعددة الخدمات ببن خليل التي تغيب عنها مصلحة الاستعجالات وقسم الولادة، ما يضطر المواطنين للتنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المجاورة. كما تطرّق السكان إلى مشكل تقليص ساعات الدوام التي لا تتجاوز 8 ساعات في اليوم بالإضافة لغياب سيارة الإسعاف، مناشدين بذلك مديرية الصحة التدخل الاستعجالي وتوفير الخدمات الصحية لفائدة المرضى .
مرافق شبانية تتحوّل إلى فضاءات سكنية
من الأمور التي شدّت انتباه (السياسي) اقتحام بعض العائلات للمرافق على غرار الملاعب الجوارية ودار الشباب في ظل الأزمة السكنية الخانقة التي تعرفها المنطقة. من جهة أخرى، فقد اشتكى شباب البلدية غياب المرافق الترفيهية، مشيرين إلى ضرورة تطلع السلطات المحلية لذات الانشغال في أقرب الآجال.
مركز البريد يفيض بمستخدميه
يشهد مركز البريد بحي بن شعبان اكتظاظا رهيبا يمتد إلى خارج المركز، وذلك لضيقه والإقبال المتزايد عليه، خاصة وأن هذا الأخير يعدّ القبلة الوحيدة لسكان بن خليل لسحب وإيداع أموالهم.
شبكة الانترنيت تحرم السكان من وثائقهم
اشتكى قاطنو حي بن حمدان وبن خليل من غياب خدمة الانترنيت، وهي الخدمة التي يعتمد عليها في استخراج الوثائق وفقا للقانون المعمول به، ما يضطرهم للتنقل إلى ملحقات البلدية المتواجدة بالأحياء المجاورة لاستخراج مختلف الوثائق الرسمية. ومن جهة أخرى، فقد أشار سكان بن خليل أن مراسلاتهم المتواصلة للسلطات المعنية واتصالات الجزائر لتزويدهم بهذه الشبكة وتعميمها عبر أحيائهم، بقيت مجرّد مطلب معلق لإشعار آخر.
نناشد مديرية الموارد المائية التكفل بوادي عين عيجة
نجهل أسباب توقف أشغال 270 مسكن بعين عائشة
مديريتا الصحة والنقل تتملّصان من المسؤولية
أكد هواري محمد شفيق نائب رئيس بلدية بن خليل، خلال لقاء جمعه بŒالسياسي˜ أن الطابع الفلاحي للبلدية وضعف الميزانية عائق في وجه المشاريع التنموية، مشيرا إلى تملّص المديريات الوصية عن قطاعي الصحة والنقل من مسؤولية التكفل بمختلف المشاكل العالقة. من جهة أخرى، فقد أشار ذات المتحدث إلى مشكل تجميد المشروع السكني 270 التي تبقى أسبابه مجهولة إلى غاية يومنا هذا.
- بلدية بن خليل تعرف تأخرا فادحا للمشاريع التنموية، ما السبب؟
+ يعود سبب تأخر المشاريع التنموية بالبلدية إلى قانون المداولات والرقابة المالية المفروضة لبرمجة أي مشروع وفقا للقانون الجديد المعمول به على مستوى المجالس البلدية، بالإضافة إلى نقص الميزانية وقلة الوعاء العقاري بحكم الطابع الفلاحي الرعوي لبلدية بن خليل.
- فيما تتمثل أهم الانجازات التي قمتم بها ؟
+ هناك مشاريع محلية عديدة تمّت على مستوى البلدية خاصة المتعلقة بالتهيئة الحضرية على غرار تعبيد طرقات بن خليل بميزانية قدرت ب3 ملايير سنتيم، وتهيئة طرقات بن شعبان ب2 مليار و700 مليون سنتيم، كما استفاد دوار مولود من ميزانية 900 مليار سنتيم لإعادة تهيئة طرقاته الرئيسية والفرعية. ومن إنجازاتنا الخاصة بالتحسين الحضري والتي لا تزال قيد الإنجاز، سطّرنا برنامجا لإعادة تهيئة الطريق الرئيسي لبن شعبان بهدف فك العزلة عن الحي وربطه بوسط المدينة وباقي الأحياء المجاورة، خاصة وأن هذا الأخير يعدّ محورا رئيسية لربط البلدية بالولايات المجاورة، في حين استفاد حي بن عيجة من التزود بالإنارة العمومية التي سيتم تعميمها خلال الأيام القليلة القادمة.
- تتواجد كل التجمعات السكانية بجهة واحدة، لماذا؟
+ تعدّ بلديتنا من البلديات حديثة النشأة، حيث تمّ تأسيسها في 1981 وهي تمتاز بطابعها الفلاحي، ما جعل التجمعات السكانية تتموقع في جهة واحدة من الطريق، في المقابل نجد مجموعة من الأراضي ذات الملكية الخاصة.
- اشتكى سكان بعض الأحياء غياب غاز المدينة، ما ردكم؟
+ يسجّل النقص في كل من أحياء عين عائشة والتجمعات السكنية الجديدة التي لا تتوفر على غاز الطبيعي، وهو شكل ليس من صلاحيتنا وتتحمّله المديرية الوصية بالإضافة إلى ضعف الميزانية التي لا تكفي لتغطية أشغال المشروع، ورغم ذلك فهناك مشاريع تمّ تسطيرها لا تزال قيد الإنجاز لتعمّ الخدمة عبر كامل بن خليل.
- الوادي يهدّد سكان حي بن عيجة، هل من إجراءات للحدّ منه؟
+ فيما يتعلق بفيضان المياه الملوثة لوادي بن عيجة، فإن السبب الرئيسي يرجع لضيق الجهة الناقلة للمياه التي تتعرض للانسداد كل مرة، رغم أننا نقوم وبشكل دوري بتنظيف الوادي من النفايات، بالإضافة إلى بعت عدة مراسلات إلى مديرية الموارد المائية لتوسيع وتنظيم سريان مجرى الماء خاصة قبل فصل الشتاء.
- طالب قاطنو بن خليل تحويل إسطبلات الأبقار خارج المدينة، ما رأيكم؟
+ بات مشكل تواجد إسطبلات الأبقار بمدينة بن خليل من أهم المشاكل التي يعاني منها السكان نظرا لما تتسبب فيه من تعفن للمحيط البيئي للتجمعات السكانية، كما أن هذه الأخيرة باتت مصدر خطر على ممتلكات قاطني الحي الذين طالبو بتغيير أماكن تواجد الإسطبلات وتحويلها إلى خارج المدينة، ونحن بدورنا قمنا بمراسلة المجلس الولائي حيث تمكّنا من حيازة قرار مصادرة، إلا أن هذا الأخير لم يتم تنفيذه لأسباب تبقى مجهولة.
- ما سبب تجميد مشروع 270 مسكن بحي عين عائشة؟
+ تمّ توقيف أشغال مشروع 270 مسكن اجتماعي لأزيد من 5 سنوات لأسباب نجهلها، كما أن الوحدات السكنية المتوقفة الأشغال كانت محطة معاينة والي الولاية عديد المرات، غير أن الوضع لا يزال على حاله لتبقى هذه السكنات رهن تطلع المديرية الوصية والمجلس الولائي.
- وهل من مشاريع سكنية تتطلعون لتجسيدها؟
+ تعاني بلدية بن خليل نقصا فادحا في المشاريع السكنية، حيث استفدنا مؤخرا من مشروع 18 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي بالإضافة إلى دعمنا بمشروع 300 مسكن التي لا تزال الأشغال بها لم تنطلق بعد، بسبب افتقارنا للوعاء العقاري بحكم الطابع الفلاحي لبن خليل.
- ما مصير سكان حي المقبرة القصديري؟
+ يعتبر حي المقبرة من الأحياء القصديرية التي تحوي 37 عائلة تعيش في ظروف اجتماعية دون المستوى، وبدورنا فقد عجزنا عن إيجاد حل لهذه الفئة في ظل النقص الفادح في المشاريع السكنية وافتقارنا للوعاء العقاري.
- تشهد طرقات حي بن شعبان ازدحاما مروريا خانقا، لماذا؟
+ سبب الازدحام المروري بطرقات بن شعبان يعود في الأساس إلى أن الطريق الرئيسي محور ربط بين ثلاث ولايات مجاورة والمتمثلة في كل من البليدة، تيبازة والعاصمة. ومن جهتنا، نجدّد من خلالكم رفع مطلبنا إلى مديرية الأشغال العمومية لإنشاء مداخل جديدة من شانها تقليص حدة الازدحام.
- إلى ما يعود تردي الوضع البيئي بأغلب الأحياء؟
+ تفتقر بلديتنا للعتاد وعمال النظافة، حيث لا يتعدى الإمكانيات المادية شاحنتين اللتين تعرضتا لأعطاب، ما أدى لتدهور الوضع البيئي بمختلف أحياء بن خليل، كما يتحمل المواطنين جزءا من الوضع بسبب الرمي العشوائي وعدم التقيّد بمواقيت مرور شاحنات جمع النفايات.
- طالب السكان تحسين خدمات القطاع الصحي، ما ردكم؟
+ تتوفر بلدية بن خليل على قاعة علاج بعين عائشة وأخرى بدوار مولود، كما استفادت مؤخرا من قاعة متعددة الخدمات التي قام بتدشينها والي الولاية بدوام عمل 24 ساعة، إلا أنه تم تقليص ساعات العمل دون أسباب تذكر. وفي المقابل قمنا بمراسلة مديرية الصحة تزويدنا بسيارة إسعاف جديدة بعد نقلها إلى حي بن شعبان بالإضافة إلى ضرورة فتح مصلحتي الاستعجالات والولادة لأجل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
- تعرف البلدية ركودا تجاريا، لماذا؟
+ من أهم المشاريع المسطرة لتفعيل النشاط التجاري ببن خليل، تمّ إنشاء سوق جواري بعين عائشة الذي سيستفيد منه التجار فور الانتهاء من أشغاله، كما أننا نعوّل على السوق الجديد أمالا كبيرة للقضاء على الأسواق الموازية المنتشرة وتنظيم عملية البيع.
- مختلف المدارس لم تعرف عمليات الترميم، ما قولكم؟
+ حقيقة، لم نتمكن من إعادة ترميم وتهيئة بعض المدارس بسبب ضيق الوقت بالإضافة لعرقلة الإجراءات الإدارية للبرنامج المخصص لتحضير الموسم الدراسي هذه السنة، إلا أن عملية التهيئة لا تزال قيد الإنجاز والرامية لتدارك النقائص المسجلة وتمدرس التلاميذ في أحسن الظروف.
- يعاني تلاميذ ثانوية عين عائشة اكتظاظ الأقسام، هل من حلول؟
+ تعدّ ثانوية بن عائشة المؤسسة التربوية الوحيدة الخاصة بتمدرس تلاميذ الطور الثانوي، حيث فاقت الطاقة الاستيعابية بكثير، لذات السبب نطالب مديرية التربية تدعيمنا بفرع ثانوي أو إنشاء ثانوية جديدة ببن خليل من شانها تقليص مشكل الاكتظاظ.
- اشتكى قاطنو حيي بن حمدان وبن خليل غياب الانترنيت، هل من تطلعات مستقبلية لتوفير الخدمة؟
+ مشكل غياب الشبكة العنكبوتية ببن خليل وبن حمدان من صلاحيات مؤسسة اتصالات الجزائر التي قمنا بمراسلتها عدة مرات، لكننا لم نتلق أي رد من الجهة الوصية لمدّنا بخدمة الانترنيت.
- ماذا عن المرافق الترفيهية والشبانية؟
+ قمنا بإنشاء عدد من المرافق العمومية الموزعة عبر البلدية منها الملعب الجواري بعين عائشة ودار الشباب ببن خليل، إلا أن أزمة السكن التي تعرفها المنطقة جعل احدى عائلات تقتحم الفضاءات الترفيهية المخصصة للشباب لأجل السكن بها بشكل مؤقت، المسؤولية التي نحملها للجمعيات ورؤساء الأحياء المكلفة بتوعية وتحسيس المواطنين.