هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، منزلين فلسطينيين، وأغلق بالإسمنت المسلح منزل فلسطيني ثالث، سبق أن نفذ أصحابها هجمات ضد الصهاينة في القدس خلال العام الماضي. وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال هدم منزلي، غسان أبو جمل، ومحمد جعابيص، في بلدة جبل المكبر، جنوبيالقدس، وأغلق بالإسمنت المسلح منزل معتز حجازي، في حي الثوري، جنوبي المسجد الأقصى. وقال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب، وصل الأناضول نسخة منه، إن هدم منزلي، أبو جمل، وجعابيص، وإغلاق منزل حجازي، جاء تنفيذاً لقرار وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون. وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، وفقاً لشهود العيان، رافقت قوات الجيش في هدم وإغلاق المنازل، بعد أن أغلقت المناطق التي توجد فيها. ونفذ كل من أبو جمل، وجعابيص، وحجازي، هجمات على إسرائيليين، خلال العام الماضي، قبل أن يقتلوا برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية. وكان أبو جمل وقريب له قد أطلقا النار، في 18 نوفمبر 2014، على مستوطنين يهود في كنيس إسرائيلي بالقدس الغربية، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم، فيما هاجم جعابيص في 4 أوت 2014 إسرائيليين بجرافة في القدس، فقتل اثنين، وجرح عدداً آخر.أما حجازي فقد أطلق النار في 9 أكتوبر 2014، على الحاخام المتطرف، يهودا كليك، المحرّض على اقتحام الأقصى، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة. وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، وعشرات الفلسطينيين الغاضبين من الاعتداءات الإسرائيلية، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، وحالات اختناق، فجر أمس، في مواجهات متفرقة مع قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، في عدد من مناطق الضفة الغربية، حسب مصادر طبية، وشهود عيان. نادي الأسير يدين القرارات الانتقامية التي اتخذتها حكومة الاحتلال من جهته، أدان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، القرارات الانتقامية التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر للصهاينة، والتي تتعارض مع كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية. جاء ذلك تعقيباً على الإيعازات لجيش الاحتلال والقرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، والتي كان من ضمنها توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية وتشديد العقوبات على ملقي الحجارة دون مراعاة للقاصرين والأطفال منهم. وقال فارس: إن من يقرأ مضمون تلك القرارات يستنتج أن الحكومة الإسرائيلية مرتبكة، وقرّرت تكثيف الحرب التي تشنّها على الشعب الفلسطيني عبر اللجوء لسياسة العقوبات الجماعية، وفي صلبها الاعتقال الإداري وتشديد العقوبات على القاصرين وهدم البيوت . وحذّر فارس من استمرار الصمت العالمي، مشيراً إلى أنه سيفاقم الأوضاع أكثر، وسيهيء الظروف لحدوث انفجار لا يمكن السيطرة عليه. مستوطنون يستولون على أراض شرق بيت لحم استولى مستوطنون على مساحة من الأراضي المحاذية لقرية المنية، شرق بيت لحم. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن مجموعة من المستوطنين استولت على حوالي 20 دونما وهي ملكية خاصة تعود لعائلة جبارين، وقاموا بتجريفها وشق طريق استيطاني يصل إلى بؤرة استيطانية داخلية بغية إقامة طاقة شمسية. وأشار بريجية إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين استولوا قبل فترة على 600 دونم من أراضي المنية وكيسان شرقا وأعلنتها أراضي دولة، وشرع فيها بإقامة مصنع لتدوير النفايات. الاحتلال يعتقل طفلا أصما أبكما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، طفلا أصما أبكما، وشابا من محافظة الخليل، جنوبالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ل وفا ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من البلدة القديمة بمدينة الخليل الطفل الاصم الابكم حسن داود الرجبي، (14 عاما)، عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت فجر امس منطقة عصيدة في البلدة، واقتحمت منزل المواطن خالد سليمان ابو عواد العوادي وفتشته واعتقلت نجله الاسير السابق مهند، (26 عاما)، ونقلته إلى معسكر لقوات الاحتلال داخل مستوطنة كرمي تسور، الجاثمة على أراضي المواطنين شمال الخليل. كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. إصابات بالاختناق في دير نظام أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز، خلال المواجهات التي لا تزال مستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله. وقال المواطن صافي التميمي من سكان القرية ل وفا ، إن عشرات المستوطنين هاجموا منزله بالحجارة، ما دفع بعشرات الشبان للتصدي لهم، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي وفرت لهم الحماية. وأضاف التميمي أن العشرات من أهالي القرية أصيبوا بحالات الاختناق، فيما لا تزال قوات الاحتلال تفرض حصارا على القرية وتخضعها لحظر التجوال، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حديقة ومسرح شام وعاثت فيه تخريبا. إعادة فتح المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، صباح أمس، فتح معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، أمام حركة البضائع والسلع، بعد إغلاق دام أربعة أيام متتالية؛ بسبب الأعياد اليهودية. وقال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني من المعبر، لوكالة الأناضول للأنباء: إنّ الجانب الإسرائيلي أعاد أمس العمل بالمعبر بعد إغلاقه الجمعة الماضية، بسبب الأعياد اليهودية (العُرْش) . وأضاف أنه سيتم إدخال نحو 800 شاحنة، إلى قطاع غزة محملّة بالبضائع والسلع، ومواد البناء إضافة إلى ضخ كميات محدودة من الوقود. وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت كرم أبو سالم، 12 يوما خلال شهر سبتمبر الماضي بسبب الأعياد اليهودية، ما تسبب بحدوث نقص حاد في المحروقات وتوقف محطة الكهرباء عن العمل. ويعد كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي تسمح السلطات الإسرائيلية بإدخال البضائع للقطاع من خلاله.