تم ترحيل 174 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة على مستوى حي ديار الشمس ببلدية المدنية بالعاصمة إلى الحي الجديد ببئر توتة، وسط أجواء تنظيمية، فيما أبدت عائلات أخرى مقصية من عملية إعادة الإسكان سخطها باعتبارها معنية بالاستفادة من سكن جديد خاصة وأنها لم تستفد من أي صيغة سكنية من قبل. وفي سياق متصل فقد تم برمجة في شهر نوفمبر المقبل، عملية ترحيل المئات من العائلات القاطنين بالسكنات الهشة في اطار سياسة الجزائر الرامية إلى القضاء على الأحياء القصديرية في آفاق سنة 2016 وتسير هذه العملية بوتيرة سريعة بعد إعادة إسكان الآلاف من العائلات. وأكد والي الجزائر عبد القادر زوخ أن عدد العائلات التي رحلت منذ جوان 2014 يقدر ب 30 ألف عائلة، مضيفا أن العملية مستمر إلى أن يتمّ القضاء نهائيا على البيوت القصديرية، مضيفا أن العقار المسترجع من عملية الترحيل سيخصص لإقامة العديد من المشاريع التنموية.