تم غرس 13775 شجيرة بولاية باتنة بمناسبة اليوم الوطني للشجرة (25 أكتوبر من كل سنة)، حسبما صرح به رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات بمحافظة الغابات، عثمان بريكي. وأفاد ذات المسؤول بأن هذه العملية ستشمل المقاطعات الغابية الست بالولاية المتمثلة في عين التوتة و مروانة و بريكةوباتنة وآريس، بالإضافة إلى نقاوس حيث يأتي صنفا الدردار والتوت والقيقب من بين أهم الأصناف التي سيتم غرسها مشيرا كذلك إلى إشراك النوادي الخضراء في هذه الحملة الواسعة. وتشهد ولاية باتنة، إستنادا للمتحدث، كل سنة غرس حوالي 300 ألف شجيرة من مختلف الأصناف الغابية والتي يتم جلبها عادة من مشتلة مدوكال أو من المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية التي يوجد مقرها بعاصمة الأوراس . وتهدف حملات الغرس هذه في مجملها إلى تدعيم الغطاء النباتي بالجهة وتعويض المساحات التي تتعرض للحرائق كل سنة -يضيف نفس المصدر- الذي أشار الى أنه خلال صيف 2015 لم تتعد فيه المساحات الغابية المحروقة بالولاية ال 13 هكتارا فقط أغلبها من الأحراش مرجعا ذلك بالدرجة الأولى إلى وضع جهاز لحماية غابة كيمل من الحرائق و الذي أثبت فاعليته في الميدان. وتعد ولاية باتنة الأولى على المستوى الوطني من حيث المساحة الغابية ب325 ألف هكتار و تشتهر خاصة بأشجار الأرز والصنوبر الحلبي إلى جانب أصناف نباتية وحيوانية نادرة لاسيما بالحظيرة الوطنية ب بلزم . وفي ذات السياق وبمناسبة اليوم الوطني للشجرة وتحت إشراف محافظة الغابات لولاية وهران، شاركت الكشافة الاسلامية الجزائرية أفواج مقاطعة العربي بن مهيدي بأرزيو في حملة الغرس والتنظيف لغابة الهضاب العليا بمدينة أرزيو إلى جانب العديد من الجمعيات، حيث تم بالمناسبة التوقيع الرسمي على إتفاقية التعاون والشراكة بين محافظ الغابات، بوزيان عبدالكريم والمحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية، بن مسعود بوعبدالله، كما تم الاعلان الرسمي عن الانطلاق في مهام الشبكة الخضراء الي تجمع الجمعيات والمجموعات التطوعية الناشطة في مجال حماية الفضاءات الغابية تحت إشراف إدارة الغابات. وعرف النشاط اجواء جميلة ورائعة صنعتها إرادة المتطوعين الذين حضروا بقوة للتأكيد على إلتزامهم اللامحدود للعمل جنبا إلى جنب من أجل تجسيد أهداف مشتركة تخدم المجتمع ووطننا الحبيب.