يسعى فوج الاستقلال الكشفي الناشط ببلدية الصومعة بولاية البليدة وعلى غرار الأفواج الكشفية الناشطة إلى إعداد جيل صالح بالمجتمع وإعادة بعث الحركة الكشفية وإبراز دورها التربوي، وذلك من خلال النشاطات المختلفة التي يقوم بها، وهو ما أشار إليه منير بغداد قائد الفوج في حواره ل السياسي . - بداية، هل من تعريف بفوج الاستقلال الكشفي؟ + يعدّ فوج الاستقلال الكشفي، أحد الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسّس سنة 2003 بمبادرة من بعض القادة كانوا منخرطين في أفواج كشفية سابقة، وينشط الفوج بحي الإخوة حميدة ببلدية الصومعة ويضم عشرة قادة وحوالي 70 كشافا جميعهم ينشطون ضمن النشاطات الكشفية. - ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + على غرار الأفواج الكشفية الأخرى، هناك عدة نشاطات وأهمها النشاطات الكشفية الداخلية التي نقوم بها على مستوى الفوج كدروس الدعم ودروس التربية الدينية والبيئية والنشاطات الكشفية الأخرى، كما نقوم بالحملات التحسيسية المتعلقة بمخاطر حوادث المرور والتبرع بالدم والتشجير وحملات التنظيف، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والمخيمات الكشفية، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيف المسجد كل يوم جمعة. - على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + في جانفي 2010 قمنا بحملة السلامة المرورية بالتنسيق مع الأمن الوطني، وفي ماي 2014 قمنا بتنظيف مقبرة الشهداء لبلدية الصومعة، وقمنا مؤخرا بالشراكة مع الحماية المدنية بحملة تبرع بالدم، وخلال الشهر الفضيل أقمنا إفطارا جماعيا لفائدة الفوج لثلاثة مرات، ونظمنا رحلات ترفيهية إلى جبال الصومعة ورحلات إلى حمام ريغة، وخرجات استطلاعية إلى حديقة الحامة، ومنذ تاريخ تأسيس الفوج قمنا بمخيمات صيفية إلى غاية 2011، وعدة دورات رياضية على مستوى الفوج كانت من تنظيمنا. - وهل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ + خلال سنة 2007 شارك كشاف من فوجنا بالجمبوري العالمي بلندن، وفي 2008 شارك كشاف من فوجنا باللقاء الأورو - المتوسطي للكشافين بتونس، وشارك قائد من فوجنا بالمخيم الحادي والثلاثين الذي احتضنته الأردن سنة 2015، وفي أفريل 2015 شاركنا بتوأمة مع خمسة أفواج ونظمنا ورشات تكوينية للإسعافات الأولية، إضافة إلى نشاطات أخرى كتعلم التربية الدينية والبيئية وأنواع التجمعات والاجتماعات، كما شاركنا مؤخرا وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالمخطط الأزرق بشاطئ الخلوفي بزرالدة. - وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى لإنشاء مقر خاص نمارس فيه نشاطاتنا، وكذا إنشاء ناد بيئي بالفوج ونادي للإعلام الآلي، كما نسعى لإنشاء خلية إعلام وإنشاء خلية تنسيق مع الشرطة للمشاركة بجميع الأنشطة والحملات التحسيسية والتربية الأمنية. - تفصلنا أيام قليلة عن ذكرى أول نوفمبر، فهل من تحضيرات للمناسبة؟ + بمناسبة اقتراب الاحتفال بالذكرى ال61 لاندلاع الثورة المجيدة، سطرنا برنامجا ثريا بالتنسيق مع السلطات البلدية، والذي سيبدأ برفع الراية الوطنية عند الساعة الصفر من أول نوفمبر، وخلال اليوم سنقوم بمسيرة من مقر البلدية إلى مقبرة الشهداء بالصومعة، إضافة إلى عدة نشاطات خاصة بالمناسبة. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + لدينا أمل كبير بالكشافة الإسلامية الجزائرية ونسعى من خلال نشاطاتنا لإرجاع بريق الكشافة وإعادة الحركة الكشفية لدورها التربوي وأبعادها الهادفة لتكون كما عهدناها، كما لا ننسى أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة الإعلامية، والتي من شأنها التعريف أكثر بالفوج والنشاطات التي نقوم بها لخدمة الفرد والمجتمع