قتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر مواجهات مع قوات الإحتلال، فيما أصيب العشرات في مواجهات شهدتها مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث بإسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في بيان له إن فلسطينيا يبلغ من العمر (38 عاما) قتل خلال مواجهات إندلعت بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في عدة مناطق من شرق قطاع غزة وشماله، أسفرت كذلك عن إصابة 68 فلسطينيا منهم 58 بالرصاص الحي و10 بالاختناق. وكان فلسطينيان قتلا في وقت سابق بإطلاق ناري إسرائيلي في الخليل جنوبالضفة الغربية. وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان صحفي لها، إن فلسطينيا يبلغ من العمر (57 عاما) قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ظهر أمس في منطقة مفرق (النبي يونس) شمال الخليل. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة عن مقتل الشاب عدي جهاد ارشيد (22 عاما) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات في شمال الخليل. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء موجة التوتر الحالية إلى 121 في مواجهات بين الفلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيلية في القدسوالضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه وسط الضفة الغربية، أصيب ثمانية شبان برصاص قوات الاحتلال في مواجهات عنيفة إندلعت في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث أفاد شهود عيان من سكان بلدية رام الله (إن مواجهات عنيفة إندلعت أمس بين مجموعة من الشباب شاركوا في فعاليات الجمعة المنددة بانتهاكات الاحتلال عقب اعتقال شاب). وحسب المصدر، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز نحو الشبان، ما أدى إلى وقوع إصابات. وفي سياق آخر, أصيب 17 مواطنا بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بيت لحم الشمالي جنوب الضفة المحتلة. وقالت مصادر طبية إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأرجل، فيما أصيب رابع بالمطاط و13 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، موضحة أن سيارات الإسعاف تعاملت مع الحالات وجرى نقل المصابين بالرصاص إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم بالطفيفة إلى المتوسطة. وفي مدينة ققلقيلة، أصيب ثلاثة مواطنين بعيارات نارية بالأطراف في قرية كفر قدوم شرق المدينة حينما قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت من القرية، تنديدا بالحصار المفروض عليها وبالإجراءات العدوانية الإسرائيلية، حيث قابل جنود الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز عند اقترابهم من مدخل القرية الرئيسي والمغلق منذ أكثر من 14 سنة. زوارق الاحتلال تفتح النار على قوارب الفلسطينيين
فتحت قوات البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات، كما لم يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف الصيادين. ويشتكى الصيادون الفلسطينيون من تكرار التعرض للملاحقة وإطلاق النار من الزوارق البحرية الإسرائيلية، ضمن ما تفرضه عليهم من قيود مشددة على المسافة المسموح لهم بالإبحار فيها وسمحت سلطات الاحتلال للصيادين الفلسطينيين بالإبحار حتى مسافة 6 أميال بعد إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 26 أوت من العام الماضي، والذي أنهى الاتفاق 50 يوما العدوان الإسرائيلي على القطاع خلف مقتل 2200 فلسطيني مقابل مقتل 71 إسرائيليا.