أصيبة صبيحة اليوم طفلة فلسطينية بنيران جنود الاحتلال زعموا أنها كانت تحمل سكينا وتتجه صوب مستوطنة في نابلس (شمالي الضفة الغربية)، ويأتي هذا بعد أن شهدت الأراضي الفلسطينية أمس تصعيدا لاعتداءات الاحتلال أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين وجرح العشرات في الضفة الغربية وقطاع غزة. حيث صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوة تابعة له أطلقت النار على فتاة تبلغ من العمر 15 كانت تحمل سكينا وتتجه صوب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، مما أدى إلى إصابتها بجروح. ومن جهته، قال زكريا السدة من جمعية "حاخاميون لحقوق الإنسان" الإسرائيلية إن الفتاة المصابة تم نقلها لمعسكر حوارة جنوب نابلس، وإن جيش الاحتلال استدعى والدها لمعسكر حوارة، ولا يزال هناك. وأوضح السدة؛ أنه لا معلومات حتى اللحظة عن وضع الطفلة الصحي، وأن كل ما ظهر في الإعلام الإسرائيلي هو قيام أحد الجنود بحملها ونقلها لمعسكر حوارة، نافيا أن تكون أية إصابات قد وقعت في صفوف جيش الاحتلال أو مستوطنيه. ومن جهة أخرى؛ وفي تصعيد مستمر للاعتداءات الإسرائيلية، أعلن قوات الاحتلال أمس عن مقتل شابين فلسطينيين قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل (جنوبيالضفة الغربية). وبحسب شهود عيان، فإن الشابين حاولا الابتعاد عن منطقة كانت تمر بها مسيرة نظمها المستوطنون باتجاه مستوطنة كريات أربع، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهما. وكانت قوات الاحتلال قد قتلت -في وقت سابق أمس- شابا فلسطينيا ثالثا في منطقة بيت عوا شمال غرب الخليل، بذريعة طعنه جنديا. وفي بيت لحم بالضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا رابعا قرب مفرق غوش عتصيون، وذلك بدعوى دهسه مجموعة من المستوطنين. كما اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الصوت وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي والغاز المدمع. وأشارت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن خمسة على الأقل أصيبوا في المواجهات مع قوات الاحتلال. وفي قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب ستة بعد تجدد احتجاجات قرب السياج الحدودي شرق البريج وسط القطاع. وكان عشرات الشبان الفلسطينيين توجهوا أمس في مسيرة باتجاه المنطقة الحدودية شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة دعما للهبة الجماهيرية في الضفة الغربية والقدس.