تعمل الأفواج الكشفية الناشطة في الميدان على استعادة هذه الحركة دورها التربوي الطبيعي في المجتمع، وهو ما أكده بن عيسى عبد القادر قائد فوج الأمل الكشفي الناشط بالشلف في حواره ل السياسي ، مشيرا إلى أن هذه الدينامكية الجديدة منبثقة من الرؤية العامة التي خرجت بها الحركة الكشفية من المؤتمر الحادي عشر، والرامية إلى إعادة الاعتبار للدور الأساسي المنوط بالكشافة والمتمثل في الرسالة التربوية عن طريق غرس حب الوطن في نفوس الأجيال الصاعدة وتنشئتها على المبادئ الأخلاقية السامية ليكونوا حصنا منيعا للدفاع عن الوطن - بداية، هل من تعريف لفوج الأمل الكشفي الناشط بالشلف؟ + فوج الأمل هو من أحد الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس سنة 1999 وينشط بولاية الشلف، يضم 35 منخرطا وحوالي 05 قادة أعضاء ينشطون جميعهم ضمن المجال الكشفي التربوي الهادف. - فيما تتمثل أهم الأنشطة التي تقومون بها؟ + على غرار الأفواج الكشفية الأخرى الناشطة في الميدان، نقوم بعدة نشاطات منها المخيمات الصيفية والرحلات الاستكشافية والخرجات الترفيهية، والزيارات الميدانية لمختلف الجهات على غرار المستشفيات ودور الأيتام والعجزة، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الحملات التحسيسية المختلفة كحملات التحسيس بالتسممات الغذائية وحملات التشجير ونظافة المحيط وننظم أيضا دورات رياضية، ومن نشاطاتنا التي نحرص عليها إحياء المناسبات الدينية والأعياد الوطنية. - على غرار النشاطات المذكورة، هل من أخرى تذكر؟ + خلال فصل الصيف نظمنا مخيما صيفيا لمدة 6 أيام ببلدية المرسى بولاية الشلف، وخلال شهر رمضان الكريم نظمنا موائد الرحمة لعابري السبيل طيلة الشهر، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع كسوة العيد على الأيتام لحوالي 25 طفلا، وبمناسبة الدخول المدرسي نظمنا حملة لجمع الأدوات المدرسية والمحافظ، وقمنا بإعادة توزيعها حوالي 70 محفظة مع الأدوات، وفي عيد الأضحى المبارك قمنا بتوزيع اللحوم على العائلات المعوزة. وبمناسبة الفاتح من نوفمبر، نظمنا مسيرة من دار الثقافة للبلدية إلى غاية ساحة 05 جويلية بحي الغزلان بالبلدية. وعلى غرار ذلك كانت لنا توأمة مع عدة أفواج كشفية ناشطة داخل وخارج الولاية، ونظمنا في عطلة الربيع دورة كروية في كرة القدم شارك فيها أطفال وشباب البلدية مكونين من 10 أفواج، وقمنا خلال هذا الموسم بزيارات ميدانية لدور الطفولة المسعفة ودور مراكز المعاقين وزيارة مستشفى اولاد محمد بالشلف، وأيضا قمنا بزيارات لعدد من الأفواج بكل من ولايات البليدة، العاصمة وعين الدفلى. - هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ + شاركنا في ملتقى عرفاء الطلائع بقسنطينة في 2013، حيث شارك 2 من الفوج، وخلال السنة الجارية شاركنا بملتقى أخرف ببومرداس، وشاركنا بالمخيم الوطني للزهرات بسيدي فرج حيث شاركت زهرة واحدة من الفوج، وكانت لنا مشاركة مع السلطات الولائية لإحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر، كما شاركناهم في حفل افتتاح بعض المؤسسات العمومية عبر الولاية. - وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ + سننظم مسابقة لأحسن طهي في البراري خلال العطلة الشتوية، كما سنعلم الأطفال كيفية إشعال النيران في الخلاء، وبرمجنا عدة رحلات منها رحلة إلى حمام تيسمسيلت، كما برمجنا زيارة للمتحف المجاهد بالعاصمة ومقام الشهيد وحديقة الحامة، ونعتزم أيضا زيارة أفواج بالعاصمة والبليدة وتلمسان. - إلى ما تهدفون من خلال جلّ هذه الأنشطة؟ + هدفنا تربية النشء تربية حسنة وإبعادهم عن مظاهر الانحراف والعنف السائد بالمجتمع. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بالنشاطات الكشفية وإبراز دور الحركة الكشفية في تنمية المجتمع، ونذكّر الجميع بأننا في خدمة الشباب وإبراز مواهبهم وتأهيلها لتكوين جيل فعال صالح ينفع نفسه ومجتمعه.