يسعى فوج كريم بلقاسم الكشفي الناشط بولاية تيزي وزو على تربية الأجيال وبناء مجتمع صالح ومتمكن ومتطور، ويبرز ذلك من خلال النشاطات الكشفية الهادفة التي يقوم بها الفوج وهو ما أشارت إليه إيمان عفير قائدة الفوج في حوارها ل السياسي . بداية هلا عرفتِنا بفوج كريم بلقاسم الكشفي ؟ يعد فوج كريم بلقاسم من أحد الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس في 12 ماي 1996 على يد القائدين يزيد شكال و محمد حدادو ويتكون من جميع الوحدات ب 150 منخرطا و25 قائدا ينشطون جميعهم في المجال الكشفي الهادف وينشط على مستوى بلدية ذراع بن خدة ولاية تيزي وزو. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج ؟ نقوم بعدة نشاطات ونركز في نشاطاتنا على النشاطات التربوية التي نقوم بها على مستوى المدارس كالمسابقات التربوية والمسابقات الثقافية، كما نقوم بزيارات للمستشفيات وزيارات للمؤسسات العقابية وزيارات لدور الأيتام ومن نشاطاتنا القيام بالحملات التحسيسية بمخاطر حوادث المرور والآفات الاجتماعية كالمخدرات، حيث نقوم بهذا النشاط على مدار السنة وهو من النشاطات الدائمة بحضور أخصائيين نفسانيين وعرض حالات إدمان، ومن نشاطاتنا المعتادة القيام بالمخيمات الصيفية والربيعية والترفيهية وحتى الاستطلاعية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ أهم نشاط قمنا به هو نشاط مكافحة المخدرات الذي باشرنا فيه منذ أفريل 2014 إلى غاية أفريل 2015، وخلال الشهر الكريم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري ساهمنا بإفطار عابري السبيل طيلة الشهر الكريم كما نقوم بزيارة للمؤسسة العقابية كل أسبوع، حيث قمنا بعدة نشاطات وندوات وقمنا أيضا بإفطار جماعي لهم، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بزيارة لمستشفى تيزي وزو لقسم الأطفال، حيث قدمنا لهم الهدايا وفي عيد الأضحى المبارك باليوم الأول كانت لنا زيارة لدار الأيتام وفي اليوم الثاني كانت لنا زيارة لقسم النساء بالمؤسسة العقابية بتيزي وزو، في 2014 قمنا بحملة نظافة واسعة على مستوى البلدية بالتنسيق مع السلطات البلدية ونظمنا مخيما صيفيا بولاية جيجل في 2015، وفي 2014 كان المخيم الصيفي بسكيكدة، كما نظمنا العديد من المخيمات الربيعية بعدة ولايات، حيث زرنا حوالي 25 ولاية وكانت آخرها إلى ولاية قسنطينة ونعتزم زيارة جميع ولايات القطر الوطني، وقمنا بعدة خرجات استطلاعية إلى مناطق بالجزائر على غرار زيارة حدائق التسلية وحديقة الحامة وزيارة المعرض الدولي للكتاب. احتفلنا أمس بذكرى اندلاع الثورة المجيدة فماذا عن مشاركتكم الخاصة بالمناسبة ؟ بمناسبة ذكرى أول نوفمبر شاركت وحدة الجوالة بمنتدى على مستوى بلدية دلس وشاركنا بمسيرة بمدينة دلس وعلى مستوى البلدية قمنا بمسيرة منتصف الليل وزيارة مقبرة الشهداء وأقمنا حفلة مع السلطات البلدية ونظمنا ندوة تاريخية وقمنا بتكريم مجاهدي البلدية وعرضنا مسرحية ثورية خاصة بالذكرى. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ في 2012 شاركنا بالمخيم العربي بالكويت، حيث شارك 02 من الفوج وفي سنة 2000 شاركنا بالمخيم العربي بالمغرب وشارك مشارك من فوجنا، وفي 2007 شارك كشاف من الفوج بالجمبوري الدولي بلندن وفي 2015 شارك كشافين من فوجنا بالجمبوري العالمي باليابان وشاركنا بمخيم المرشدات بولاية بومرداس، حيث شارك 07 مشاركات من الفوج وفي 2013 شاركنا بالمخيم العربي بالجزائر، حيث شاركنا ب10 مشاركات وقد شاركنا بجميع التظاهرات الوطنية التي تنظمها المحافظة الولائية للكشافة. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟ حاليا مشروع واحد نريد تحقيقه وهو مشروع ستقوم به وحدة الجوالات، حيث سيقمن بحملة تحسيسية حول سرطان الثدي بالمناطق النائية للتوعية بالمرض وسنحاول تغطية جميع هذه المناطق، وذلك بالتنسيق مع مستشفى تيزي وزو لتمكين من النساء الحضور إلى المستشفى من أجل الخضوع للمعاينة والتشخيص. إلى ما تهدفون من خلال جل هذه النشاطات؟ هدفنا تربوي، حيث نهدف إلى تربية أجيال صالحة لبناء مجتمع صالح ومتمكن ومتطور وفعال بالمجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بإبراز نشاطات الكشافة ونعمل على تطوير قدرات الشباب وتطوير الفوج وفق أسس ومبادئ مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية ونتمنى أن نوفق في ذلك.