انتقدت المديرية العامة للأمن الوطني، التصريحات غير المسؤولة من بعض الأطراف التي أكدت أنهم معروفين بمواقفهم المناوئة على الدوام للمصلحة العامة. وتحدث العميد الأول للشرطة لعروم أعمر رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني في افتتاحية مجلة الشرطة في عددها الأخير عن تصريحات غير مسؤولة قائلا إلا أنه أمام هذه الوتيرة العالية والسير الثابت والأكيد لجهاز الشرطة، تحاول بعض الأطراف المعروفة بمواقفها المناوئة على الدوام للمصلحة العامة، منتهجة أسلوبا سياسويا، المساس بالأمن الوطني والنظام العام وكرامة الإنسان من خلال تصريحات غير مسؤولة لا تتلاءم البتة مع مركز قائلها . وأضاف العميد الأول لعروم، أن احترام مبدأ دولة القانون يفرض عدم الخروج عن قواعد العمل السياسي وأخلاقياته والمحددة في القانون العضوي للأحزاب السياسية في مادته 46 التي تلتزم باحترام مبادء النظام العام في إطار نشاطاتهم. وأضاف ذات المصدر أن الأمن الوطني قيادة وأفراد على قلب رجل واحد يؤكد التزامه الدائم بمهامه الدستورية ولا يثنيه ترهات هذه الأطراف ولا تنقص من عزيمته في المضي قدما لأداء واجباته الوطنية، مضيفا ومحاولة بث أي إشاعة مغرضة بين أفراده هي محاولة فاشلة مسبقا لوعيهم بقداسة مهمتهم، وعزتهم بالإنتماء للجزائر وتشبعهم بالروح الوطنية واعتقادهم الجازم أن قيادتهم السامية لم تدخر أي جهد في سبيل توفير كل متطلبات العمل المتقن بالدعم الكامل والرعاية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل أمن البلاد بالحفاظ على النظام العام والاستقرار وضمان الملائمة للتنمية الإقتصادية . وفي ختام افتتاحية الشرطة، تمّ التركيز على أنه أمام التحديات الكبرى يتم التصدي لأي تهديدات محتملة، حيث يبقى أفراد جهاز الشرطة على أكبر قدر من الهمة والعزم والإصرار لمواصلة مهامهم الدستورية والقانونية في مقدمتها محاربة الجريمة بكل أشكالها والمساهمة بانْتهاجه العمل الجواري في سبيل توعية الرأي العام في شفافية وموضوعية بمختلف الآفات التي تمس جوانب حياته العامة، بغية الحفاظ على النظام العام وترقية حقوق الانسان وحفظ كرامته. وركزت مجلة الشرطة في عددها الأخير على اجتماع المدراء والمفتشون العامون والأفارقة للشرطة حول الأفريبول، حيث أبرزت مدى قوة مساهمة الجزائر في إنشاء هذه المنظمة الإفريقية.