خصصت مجلة الشرطة في عددها الأخير حيز هام لليوم الوطني للصحافة، حيث حاورت وزير الإتصال حميد قرين الذي أبرز عملية تنظيم قطاع الإتصال بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة ، مؤكدا على الرهانات التي تحملها هذه العملية بالموازاة مع العمل على تحقيق الاحترافية في هذا القطاع . وأبرز وزير الإتصال حميد قرين أهمية دور الصحفي في توعية المجتمع من مختلف الآفات الإجتماعية وفي نشر الوعي الأمني بين من المواطنين حيث قال الصحفي يتحمل المسؤولية لجانبين لهما دور فيهما ، الأول هو محاولة توعيتهم بالإنزلاقات المرتبطة بالقذف ، السب والتهجم على الأشخاص والمؤسسات، ورغم أن القانون موجود ويسمح بمواجهة هذه الانزلاقات ، إلا أنه لا يمكن معالجة الجراح التي نتجت عن المساس بشخص معين في شرفه وكرامته ، فيمكنك عندئذ معاقبة الرامي ، لكن السهم يكون قد أصاب الهدف،.. اما بالنسبة للجانب الثاني فهو يتعلق بتوعية الصحفيين بالغاية الأساسية والرائعة التي تقع على عاتقهم وذلك عن طريق لفت انتباه السلطات العمومية حول الإختلالات والتجاوزات والنقائص ..... وركز عمود وافتتاحية مجلة الشرطة على مكتسبات المصالحة الوطنية حيث قال عميد الشرطة أعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني إن النظرة البعيدة والحكمة الشاملة مكنت فطنة صاحبها من استطلاع مكائد الكائدين، وكشف شراك الحاقدين محص وحقق ثم دبر وقرر فكانت الصيحة الشجاعة وكلمة الحق والصلح خير والصلح خير ليستجيب عامة الناس مهللين لصوت الحق والفطرة ومن جهتها قالت رئيسة تحرير مجلة الشرطة جوزي صليحة خيار المصالحة الوطنية هو طوق النجاة الذي أخرج البلاد من مضيق العواصف الهوجاء الذي كانت تتخبط فيه ومازالت الجزائر الرحيمة بأبنائها فاتحة ذراعيها للمغرر بهم، كي يعودوا إلى رشدهم ، ويتركوا سبيل الإجرام، ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم و المصالحة الوطنية ، وقد خصصت المجلة حيز هام للذكرى العاشرة للمصالحة الوطنية بابراز النشاطات التي رافقت بها المديرية العامة للأمن الوطني المناسبة .