أبرز عميد الشرطة أعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، السر وراء التطورات الكبيرة التي يعرفها جهاز الشرطة خلال السنوات القليلة الأخيرة، حيث ركز على المعادلة التي فرض بها الأمن الوطني الاستحقاق من خلال الجمع بين الاحترافية والإنسانية. وأكد عميد الشرطة أعمر لعروم في عمود العدد الأخير من مجلة الشرطة ، أن الشرطة الجزائرية لم تدّخر أي جهد في تقديم العون للدول الشقيقة والمجاورة في مجال التكوين والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات، كما أشار إلى تصدرها لدول الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط من حيث حجم التعاون الأمني مع القارة الأوروبية والأوروبول، أما قاريا فقد ركز ذات المتحدث على احتضان الجزائر للمقر العام للأفريبول خلال العام المقبل، ولم ينسَ عميد الشرطة أعمر لعروم الحديث عن حضور الشرطة الجزائرية في كل نشاطات الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول. وكان للبيت الداخلي للشرطة نصيب في عمود مجلة الشرطة في عددها الأخير بالتركيز على الإنجازات المعتبرة المتتالية لصالح موظفي الشرطة خاصة ما تعلق منه بالسكن والخدمات الطبية وترقية ممارسة الرياضة وفتح مختلف قنوات الاتصال الداخلي، مبرزا توالي الإشادة بجهاز الشرطة من قبل الدول العربية والأجنبية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، كان آخرها تقليد وزارة الداخلية الإسبانية، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، وسام الاستحقاق الفضي، وهو التكريم الذي حظي بنصيب من مجلة الشرطة في عددها الأخير، وفي الأخير خلص عميد الشرطة أعمر لعروم إلى إسقاط معادلة الاحترافية والإنسانية على تمكن جهاز الشرطة من الظفر بالاستحقاق والإشادة. ومن جهة أخرى، ركزت افتتاحية الشرطة على التداعيات الخطيرة والتحديات الأمنية التي تحيط بأمن الوطن العربي بتسليط الضوء على عقد مجلس وزراء الداخلية العرب دورته ال32 بالجزائر في 11 مارس الفارط. وعادت مجلة الشرطة في عددها الأخير، إلى زيارة العمل التي قادت اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لسطيف وبسكرة وكذا ترؤسه للاجتماعات الدورية لقيادات الشرطة، فيما كان لترقية المرأة الشرطية والتعريف بإنجازتها، تناول خاص بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة في مارس الفارط.