ناشدت العديد من العائلات القاطنة بالسكنات الهشة ببلدية بلوزداد السلطات المحلية والولائية من أجل الإسراع في عملية ترحيلهم إلى مواقع جديدة تضمن لهم الحماية من خطر انهيار سكناتهم المصنفة بالخانة الحمراء حسب تقارير لجان المراقبة التقنية. أكد عدد من مواطني بلدية بلوزداد من قاطني البنايات الهشة أنهم يترقبون موعد ترحيلهم على أحرّ من الجمر، خاصة بعد تأكيد والي الولاية عبد القادر زوخ أن العملية التالية للترحيل ستمس بلدية بلوزداد، مشيرين إلى أنهم عانوا الأمرين خلال السنوات الفارطة، خاصة وأن بناياتهم تهدد سلامتهم وحياتهم نظرا لتضررها بشكل كبير ما جعل لجان المراقبة التقنية للبنايات يقومون بتصنيفها في الخانة الحمراء ما يستدعي ترحيلهم في أقرب الآجال إلى سكن لائق. ومن جهة أخرى، فقد أكد طيب عبد الله النائب المكلف بتهيئة الإقليم والتعمير والسياحة والصناعة التقليدية ببلدية بلوزداد، خلال لقائه ب السياسي ، أن كل سكان البنايات الهشة المتواجدة على مستوى بلدية بلوزداد والمصنفة ضمن الخانة الحمراء، قد تمّ إحصاؤهم منذ سنة 2007 بالإضافة إلى سكان الأقبية والأسطح، مشيرا إلى أن مصالح البلدية قد باشرت أول أمس بالتحقيق ودراسة كل ملفات المواطنين المعنيين بعملية الترحيل لأجل إرسالها للدائرة الادارية لحسين داي، هذه الأخيرة التي بدورها تقوم بمعاينتها مرة أخرى وبعثها لمصالح ولاية الجزائر. كما أضاف الطيب عبد الله، أن هذه البنايات أصبحت خطرا على قاطنيها وعلى المارين بالطريق العمومي، ومن بين الأحياء المعنية بعملية الترحيل شارع سارفوتاس وشارع عبد الرحمان حماوي، فيما لا تزال السلطات المحلية تجهل الموقع الجديد الذي يتم الإعلان عنه 48 ساعة قبل عملية الترحيل، يضيف نفس المتحدث.