أقصي المنتخب الوطني لكرة اليد أمس من منافسة كأس إفريقيا .و دلك بعدما إنهزم ضد نظيره تونسي بنتيجة 27 -18 .و شهدت المواجهة سيطرة مطلقة لنسور قرطاج .حيث لم يتمكن أشبال المدرب بوشكريو من إيقاف الهجمات المتتالية لفريق الخصم الذي يضم في تشكليته لاعبين مميزين و من طينة الكبار.و سيخوض الخضر آخر مواجهته في الدورة.و التي ستحدد صاحب المركز الثالث المؤهل لكأس العالم التي ستجرى فعاليتها في فرنسا شهر جانفي 2017. دخل المنتخب الوطني بقوة مند ثوانيها الأولى، لكن ردة فعل المنتخب التونسي كانت قوية، وافتتح محمد علي بحر لاعب الترجي الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الثانية، وواصل نسور قرطاج تقدمهم بتسجيل هدف ثان في الدقيقة الثالثة، وبتمريرة رائعة من مسعود فركوس، افتتح محمد المقراني عداد الخضر في الدقيقة الرابعة، وواصل المنتخب التونسي تقدمه في ظل الأخطاء الهجومية الكبيرة للخضر، وبلغت النتيجة في الدقيقة 13: 7-2 لصالح تونس، ولكن المنتخب الجزائري عاد في المباراة، رغم أنه بدى واضحا أنه متأثر بغياب حارسه الأساسي المصاب، وبحلول الدقيقة 20 وبتسجيل فركوس هدفا للخضر، تمكن المحاربون من تقليص الفارق إلى هدفين فقط، وكانت النتيجة 10-8، وواصل المنتخب التونسي تقدمه، كما واصل المنتخب الجزائري المطاردة، لينتهي الشوط الأول على نتيجة 13-9 لصالح نسور قرطا و لم تختلف بداية الشوط الثاني عن الأول، وكان المنتخب التونسي سباقا إلى افتتاح باب التسجيل وتعميق الفارق إلى 6 أهداف كاملة بحلول الدقيقة 2، وكانت النتيجة حينها 9-15، وواصل المنتخب التونسي تقدمه في ظل العقم التهديفي للمنتخب الجزائري، وبحلول الدقيقة التاسعة من عمر الشوط الثاني، أضاف شلبي هدفا لفريقه، ليصبح المنتخب التونسي متفوقا بضعف النتيجة على المنتخب الجزائري (18-9)، وانتظر الخضر حتى الدقيقة 13 من عمر الشوط الثاني لفك عقمهم التهديفي، وكانت النتيجة حينها (10-19)، وبعدها حاول الخضر العودة في النتيجة بتسجيل 5 أهداف كاملة، لكن المنتخب التونسي نجح في إعادة تعميق النتيجة، مبتعدا بفارق 9 أهداف قبل نهاية المباراة ب 4 دقائق، لتنتهي المباراة بتفوق تونس بنتيجة 27-18.