إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، سبعة مواطنين فلسطينيينبالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصدر أمني قوله أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مخيم الدهيشة بجنوب بيت لحم بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. وأوضح المصدر أن مواجهات اندلعت في حارة السلام وسط المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت. وأضاف أن شابا آخر اعتقل في بيت لحم بعد مداهمة منزله وتفتيشه، بينما اعتقل ثلاثة عمال من قرية نحالين في غرب بيت لحم أثناء تواجدهم في مدينة القدس بحجة عدم حيازتهم على تصاريح. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية بعد مداهمة منزل ذويه. وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقالات يومية بمدن الضفة الغربية وبلداتها تطال عشرات الفلسطينيين، بحجج وذرائع متعددة. الإحتلال يواصل بناء مشروعه التهويدي بالقدس تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء مشروعها التهويدي قرب المسجد الأقصى المبارك وبالتحديد في باحة البراق على حساب الوقف الإسلامي، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة أن سلطات الاحتلال شرعت خلال الأيام الأخيرة في بناء الطابق الرابع من مشروع (بيت شطراوس) ضمن أبنية جسر (أم البنات). وأوضحت أنه سيتم تبليط سقف الطابق، وسيستعمل كشرفة للجمهور العام تمكّنه من الإطلاع على ساحة البراق والمسجد الأقصى من جهة، وعلى البلدة القديمة وشارع باب السلسلة بالقدسالمحتلة من جهة أخرى. وكان تقرير إسرائيلي، صدر مؤخرا، كشف أن العمل في بناء (بيت شطراوس) في مراحله المختلفة، أدى إلى تدمير وتخريب آثار عريقة أغلبها من الفترات الإسلامية وبالذات في فترة حفر الأساسات المدورة حيث تمّ حفر 16 عمودا في عمق الأرض بنحو 15-20 مترا، الأمر الذي أدى إلى تدمير وتفتيت كميات كبيرة من الأثريات في عمق الأرض. وأوضح التقرير أن هذه الطبقة تحت الأرض تحتوي على مبان أثرية عريقة كان من الواجب تنفيذ حفريات أثرية علمية موضوعية للتعرف عليها الأمر الذي لم يحصل، مشيرا إلى أن عملية صب الإسمنت في الأعمدة العمودية في عمق الأرض والكميات الضخمة غير المبررة تشكك في حدوث انهيارات في الآثار الموجودة في عمق الأرض. الوضع الصحي للصحفي محمد القيق مقلق للغاية أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصحي للصحفي الفلسطيني المحتجز، محمد القيق، والمتواجد في مستشفى إسرائيلي. وأوضحت اللجنة في بيان لها يوم الخميس، أن مندوبي وطبيب اللجنة الدولية يقومون بزيارة الصحفي محمد القيق بانتظام، وذلك لمراقبة وضعه الصحي، مشيرة إلى أن اللجنة الدولية تتحاور باستمرار مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لطرح مواضيع إنسانية ملحة. وأكدت اللجنة أن حالة القيق الصحية حرجة، فهو يخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 60 يوما وحياته في خطر. من جانبه، قال الدكتور خافيير روبيو من اللجنة الدولية، في تصريح إنه (في ظل الظرف الحالي، نشدد على أهمية التحاور المستمر ما بين المريض وممثليه والسلطات المعنية من أجل التوصل إلى حل لمنع فقدان الحياة). وأضاف أن اللجنة الدولية تقوم بالتواصل مع أسرته وتوصيل رسائل الصليب الأحمر فيما بينهما، مشيرا إلى أنه بموجب اتفاقية (جنيف الرابعة لعام 1949) يحق للمحتجز تلقي الزيارة من أسرته، وعليه فمن الضروري السماح لأفراد عائلة محمد القيق بزيارته بشكل عاجل. لاجؤون فلسطينيون يعتصمون أمام الأسكوا في بيروت نظم مئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أمس، اعتصاماً أمام مقر الأممالمتحدة (الأسكوا) في العاصمة اللبنانيةبيروت، احتجاجاً على تقليصات خدمات الصحة التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مطالبين إياها بالتراجع عن قرارها. وتجمع المعتصمون الذين حضروا من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، أمام (الأسكوا) بدعوة من مختلف الفصائل الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية، حاملين يافطات باللغتين العربية والإنجليزية تطالب (الأونروا) بالتراجع عن قراراتها وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.وتقدم المعتصمين ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية، وعدد من رجال الدين. من جانبه، اعتبر ممثل حركة (حماس) في لبنان، علي بركة، في كلمة له (قرارات الأونروا، تؤدي إلى قتل اللاجئين الفلسطينيين)، مطالبا باستمرار تقديم خدمات الأونروا حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم (فلسطين). ودعا بركة الحكومة اللبنانية إلى دعم مطالب اللاجئين من أجل المصالح المشتركة. من ناحيته، دعا فتحي أبو العردات، في كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، الأممالمتحدة إلى التدخل لإجبار (الأونروا) على التراجع عن قرارها. وشدّد المعتصمون أن تحركاتهم ستستمر (حتى تراجع الأونروا عن قرارها الذي ينال من حقوق اللاجئين الفلسطينيين)، خاتمين اعتصامهم بتقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة. وكانت إدارة ال(أونروا) في لبنان أصدرت قراراً باعتماد نظام استشفائي جديد للاجئين الفلسطينيين، عبر تخفيض مستوى تغطية الوكالة للحالات المرضية والاستشفاء. وتشهد مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، منذ أيام احتجاجات واعتصامات بدعوة من مختلف الفصائل الفلسطينية.