تاريخ مسابقة توظيف الأساتذة لم يحدد بعد أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن إجراء تقليص امتحان شهادة البكالوريا إلى ثلاثة أيام لن يتم اعتماده خلال السنة الجارية، موضحة انه لايزال قيد الدراسة والمناقشة، مشيرة إلى أن الامتحانات ستجرى في مدة خمسة أيام، كما جرت العادة قبل شهر رمضان، فيما لم يتم بعد تحديد تاريخ وعدد المناصب المفتوحة لمسابقة التوظيف المقرر تنظيمها الشهر المقبل. وأوضحت وزيرة التربية الوطنية، أمس، على هامش لقاء تسليم بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، بالدار البيضاء بالعاصمة، أن تقليص مدة امتحان البكالوريا إلى ثلاث أيام بدل خمسة هو مجرد اقتراح لايزال طور الدراسة سيتم تطبيقه خلال السنوات المقبلة، مؤكدة أن امتحان البكالوريا لهذه السنة سيتم في مدة خمس أيام كما جرت العادة وقبل شهر رمضان، مشيرة إلى أن مصالحها تعكف على دراسة وتحديد بدقة رزنامة مواقيت الامتحانات الرسمية التي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة. وفيما يتعلق بمسابقة التوظيف في قطاع التربية والمقرر تنظيمها خلال شهر فيفري المقبل، أكدت نورية بن غبريط، أن مصالح الوزارة لاتزال في صدد دراسة ومناقشة كيفية تنظيم هذه الأخيرة خاصة ما تعلق بعدد المناصب المفتوحة على المستوى الوطني وأيضا تاريخ إيداع الملفات. وفي سياق آخر، أكدت بن غبريط، أنه بفضل بطاقات التعريف البيومترية التي سيتم توزيعها لفائدة الطلبة المقبلين على الامتحانات النهائية خاصة مترشحي شهادة البكالوريا، والتي يقدر عددها 700 ألف بطاقة موجهة لفائدة الطلبة، لن تكون هناك مشكلة فيما يتعلق ببطاقات التعريف الوطنية التي كانت عائقا بالنسبة للطلبة خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن هذه البطاقة التي وُزعت أمس بصفة رمزية على بعض مترشحي البكالوريا هي بمثابة دخول في عالم الرقمنة، مضيفة أن التلميذ الحامل لهذه البطاقة هو في وضع آمن، كون هذه البطاقة هي أكثر سلامة وأمناً، كما أنها تساهم في التقليص من الكم الهائل من الأوراق التي كان يطالب بها الطالب خلال الامتحان، مؤكدة أن هذه البطاقة تفتح آفاقا جديدة وتحسن من وضعية المعيشة للمواطن.