أجرت الفرق الطبية الجراحية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران 10 عمليات ناجحة لزرع الكلى لفائدة مرضى مصابين بالقصور الكلوي، حسبما علم من رئيس مصلحة الجراحة العامة لهذا المرفق الصحي. وقد أجريت عمليتين خلال شهر جانفي -كما أوضح البروفيسور محمد بوبكر- مشيرا إلى أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية حددت لسنة 2016 هدف بلوغ 50 عملية للزرع. وبدون تقديم أرقام، أبرز هذا الأخصائي أن العديد من المصابين بالقصور الكلوي هم قيد التحضير ينتظرون إجراء عملية لزرع الكلى، مذكرا بأن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران تتكفل بالمرضى من مختلف ولايات غرب وجنوب الوطن. وإذا كانت العمليات الجراحية لزرع الكلى تجرى من قبل كفاءات جزائرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، فإن عمليات زرع الكبد يؤطرها أساتذة فرنسيون. ويوجد ثلاثة مرضى قيد التحضير تحسبا لزرع الكبد خلال الأسابيع القادمة كما أشير إليه. وتجرى هذه الجراحة لزرع الكلي والكبد دائما من مانحين أحياء. كما أن التبرع بالأعضاء من موتى دماغيا تبقى غير واردة، باعتبار أن هذا الأمر يتطلب ترسيخه في الثقافة الجزائرية. وقد أنشأت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران لجنة لزرع الأعضاء من موتى دماغيا تحسبا لإطلاق في الأشهر المقبلة، مصلحة لاقتطاع الأعضاء من جثث الموتى. ويجري تجسيد حملة تحسيسية بإشراك الأئمة لاعتماد هذا النوع من التبرع.