أظهرت دراسة أمريكية شملت مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة طوال 10 سنوات أن استخدام الهاتف الخلوي خلال القيادة ليلاً هو مصدر الخطر الأكبر على حياة المراهقين. وتبين في دراسة أعدها معهد النقل بتكساس ودققت ببيانات الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل على الطرقات السريعة أن استخدام الخلوي خلال القيادة ليلاً أخطر من شرب الكحول أو السرعة أو عدم وضع حزام الأمان. وقال الأخصائي بيرني فيتي لصحيفة »واشنطن بوست« الأمريكية »كل شيء يشير إلى الاتجاه تفسه بالنسبة لهذه المجموعة العمرية، وهو استخدام الخلوي خلف المقود«. وأضاف فيتي »عند المزج بين خطر الليل وخطر الهاتف الخلوي وانعدام الخبرة ترسم العاصفة المثالية«. يشار إلى أن نسبة الحوادث الليلية لسائقي السيارات بين ال 16 وال 19 من العمر ارتفعت بنسبة 10٪ بين ال 1999 و2008، وهي فترة تراجعت نسبة حوادث السير بشكل عام في الولاياتالمتحدة. واعتبر فيتي أنه »بما أن المراهقين كبروا وأجهزة الخلوي بين أيديهم فهم يشعرون بالراحة وبإحساس خاطئ جداً بالأمان، وهم يقولون »إن كان بمقدوري توجيه رسالة نصية فيما الهاتف بجيبي فهذا يعني أنني قادر على فعل ذك خلال القيادة«. يذكر أن حوالي 6 آلاف مراهق أمريكي يقتلون في حوادث السير سنوياً