حظي المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم، باستقبال حار بعد ظهر أول أمس، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة لمواجهة نظيره الجزائري يوم الاربعاء (17:00) المقبل بملعب 5 جويلية في مباراة ودية. وصرح قائد الفريق الاولمبي الفلسطيني، عبد اللطيف البهدري، نحن جد مسرورين بوجودنا بالجزائر والالتقاء باخواننا الجزائريين الذين استقبلونا بحفاوة . كل الفلسطينيون يريدون أن يكونوا معنا في هذه اللحظات بالجزائر. علامات العفوية والغبطة، تترجم حب الجزائريينلفلسطين ودعمهم لقضيتها، التي تعنيهم هم كذلك. وأثلج صدور اللاعبين الفلسطنيين، حفاوة الاستقبال والعدد الهائل من الجماهير التى صنعت أجواء من الفرح عبر إطلاق العنان لحناجرهم الممجدة لفلسطين وزغاريد النساء، على وقع الزرنة . وأشاد مدرب المنتخب الفلسطيني، الجزائري نورالدين ولد علي، بالاستقبال الذي حظي به لاعبوه، قائلا، إنه استقبال حار تأثر به اللاعبون كثيرا، كانت لدينا فكرة عن هذا الاستقبال، لكن بهذه الطريقة، لا يسعنا إلا أن نقول برافو على أبناء وطني. وفيما يتعلق بالمباراة الودية المنتظرة يوم الاربعاء أمام الجزائر، فضل التقني الجزائري عدم الخوض كثيرا في الجوانب التقنية للقاء. واضاف ولد علي هي مباراة ودية أخوية ومهمة بالنسبة لنا وتندرج في اطار تحضيراتنا للقاءين المقبلين، أمام الإمارات العربية وتيمور والذي يتوجب علينا الفوز بهما، للمرور إلى مرحلة المجموعات المؤهلة إلى مونديال-2018 . وتوجه المنتخب الفلسطيني بعد ذلك إلى سفارة فلسطينبالجزائر العاصمة، حيث كان في انتظاره رئيس الاتحادية جبريل الرجوب. ويقضي الوفد الفلسطيني الليلة بفندق الورود بالبليدة. ويقيم به حتى يوم الاحد المقبل. ويتنقل ضيوف الجزائر يوم 15 فيفري إلى المركز الفني الوطني التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى. ويتدرب 25 لاعبا فلسطينيا خلال اقامتهم بالجزائر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وبرمجت حصة تدريبية واحدة بميدان 5 جويلية بتوقيت المباراة الودية على الساعة 17سا00 ، بالاضافة إلى التدريبات المبرمجة بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى. وتعتبر هذه الخرجة الاولى للمنتخب الاولمبي الجزائري منذ تأهله للالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو -2016، ووصوله إلى نهائي كاس أمم إفريقيا، لأقل من 23 سنة، التي جرت يوم 28 نوفمبر يوم 12 ديسمبر 2015 بالسينغال.