جماهير الكاتالونية وصفته ب الخائن البطاقة الشخصية للويس فيغو الاسم: لويس مدليانو فيغو(لويس فيليب ماديرا كاييرو) مكان الميلاد: المادا - لشبونة- البرتغال العمر: 32 سنة تاريخ الميلاد: 4/ 11 / 1972 الجنسية:برتغالي الوزن: 75 كجم الطول: 180 سم الحالة الاجتماعية: متزوج الأندية التي لعب لها:لشبونة(البرتغال)_ريال مدريد_برشلونة(أسبانيا) ناديه الحالي:ريال مدريد المنتخب:البرتغال((معتزل)) المركز:وسط الميدان((جناح يمين)) خير دليل على نجومية فيغو هو حصوله على الرقم(((10)))بين كوكبة من النجوم الموجودة في الفريق حاليا هو لويس فيليب ماديرا كاييرو الشهير بلويس مدليان فيغو، واحد من أشهر لاعبي أوربا في زمننا الحالي، سريع ومخادع ويلقب ب الخائن من قبل جماهير برشلونة، وذلك لانتقاله من برشلونة لريال مدريد وهو في أوج عطائه، وفي أفضل حالاته ولم يلعب فيغو إلا لثلاثة أندية هي سبورتنغ لشبونةوبرشلونة وريال مدريد وحقق معهم العديد من الألقاب وكان قائد المنتخب البرتقالي، حتى أعلن اعتزاله دوليا بعد نهائيات كأس أمم أوربا الأخيرة والتي أقيمت في البرتغال وحصل فيها على الوصافة. الإنطلاقة مع لشبونة ولد لويس فيغو في أحد مناطق لشبونة العمالية وبالتحديد في حي ألمادا وبدأ مشاوره الكروي في أحد أفرقة الأحياء ويدعى أوس باستهياس وكان آنذاك يبلغ الثامنة من العمر. بعدها انضم فيغو إلى سبورتنغ لشبونة مع فئة الأشبال، حيث أظهر براعة ومهارة منذ أول يوم يشارك فيه وكان حينها قد بلغ الحادية عشر سنة. الطريف في الأمر أن مدرب سبورتنغ لشبونة للأشبال كان كارلوس كروش مدرب ريال السابق ومساعد مدرب نادي مانشستر وكان يقول أن فيغو يلعب بشكل أفضل من لاعبي الناشئين، رغم أنه من لاعبي الأشبال. بعدها أختير فيغو ضمن قائمة منتخب البرتغال المشاركة في كأس العالم تحت عشرين سنة في اسكتلندا، حيث ساهم حينها في إحراز منتخب بلاده للمركز الثالث في البطولة، ولفت فيغو الأنظار في هذه البطولة، من خلال مستواه وأداءه الراقي وأيضا من خلال تشكيل ثنائي ذهبي مع مهاجم ميلان روي كوستا. بعدها أصبح لويس فيغو ضمن الفريق الأول في سبورتنغ لشبونة وكان أول له ظهور له خلال موسم 1989 كلاعب احتياطي. وحقق لويس فيغو في هذه الفترة أهم أنجاز في حياته الكروية مع منتخب بلاده عندما أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم للناشئين في السعودية، حيث ساهم وبشكل كبير في هذا النصر الكبير. وبعدها أبلى لويس فيغو بلاء حسنا في كأس العالم للناشئين في بلاده الأم البرتغال، ليصبح بعدها لاعبا أساسيا في فريقه سبورتنغ لشبونة في موسم 1991-1992، بعدها أثبت لويس فيغو جدارته في الفريق ليصبح من أهم لاعبيه في فترة زمنية بسيطة وليثبت بأنه نجم من طراز نادر ورفيع المستوى. وبعدها واصل لويس فيغو تألقه وحصل على شارة الكابتن في موسم 1994-1995 بعد الأداء الراقي الذي قدمه في المواسم التي شارك بها. وبعدها قاد فيغو فريقه في الموسم عينه فريقه لتحقيق المركز الثاني، ليلفت أنضار النادي الكتلوني الكبير من إقليم إلباسك نادي برشلونة العريق وبصفقة قد لا تليق بلويس فيغو تقدر بحوالي 2.00 مليون دولار، حيث كان فيغو حينها يبلق من العمر ثلاثة وعشرين سنة حين أنضم لبرشلونة بفضل المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف بعد إعجابه بمهارة فيغو و أناقته في الملعب. بداية الشهرة والتألق من بوابة برشلونة وفي مسيرته الكروية الطويلة في برشلونة والتي استمرت لخمسة مواسم، أظهر فيغو فيها براعة كبيرة، وأظهر مهارات جاذبة وفنيات عالية بعد أن وضعه يوهان كرويف في الطرف الأيمن كجناح بعد أن كان في وسط الملعب، بعدها أصبح من أفضل لاعب العالم في الجهة اليمنى وواصل إبداعه وثباته كلاعب أساسي حتى مع المدرب الإنجليزي بوبي روبسون أو الهولندي الآخر لويس فان غال. وحقق فيغو مع برشلونة لقب الدوري الأسباني مرتان وحقق الكأس مرتان أيضا وحقق أيضا دوري أبطال أوروبا، ولاكن أهم سنة في حياة لويس فيغو كانت سنة2000، وذلك بعد أن توج تألقه غير المحدود بحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم بشهادة الفيفا، بعدها أوشك عقد فيغو على الانتهاء، ولكن المفاجئة الكبرى حدثت عندما وقع فيغو الصفقة التي أدت إلى أطلاق لقب (الخائن)عليه من قبل جماهير برشلونة، وذلك عندما وقع عقدا مع الغريم التقليدي ريال مدريد بعقد تصل قيمته إلى 61.1 مليون يورو وهي ثاني أغلى صفقة بعد صفقة زيدان والتي بلغت 75.1 مليون يورو وبراتب شهري بلق نصف مليون يورو آنذاك. الإنتقال إلى الغريم ريال مدريد بعدها واصل فيغو المكير تألقه في مسيرته الكروية، واستطاع أن يكون أحد أهم لاعبي الريال سواء داخل المستطيل الأخضر أو من خلال جماهير الريال التي لطالما كرهت فيغو أيام برشلونة. وحقق فيغو مع ريال مدريد الثنائية في أول موسم سنة 2000-2001 وحقق دوري الأبطال في سنة 2001-2002 بعدها حقق كأس الأنتر كونتيننتال و من جديد حقق الدوري الأسباني في موسم 2002-2003.وبدا ولو كأن قدوم فيغو كان فاتحة خير لمسيرة متواصلة من الألقاب،إلا أن ريال الذي كان يطمح بالثلاثية خرج خالي الوفاض من مسابقات الموسم الماضي. ولا يزال لويس فيغو يقدم الكثير ويعطي الكثير مع ريال مدريد. وحتى مع قدوم ديفيد بيكهام إلى الفريق إلا أن لويس فيغو لا يزال يلعب في مركز إلا في ما ندر، وكذلك يحاول لويس فيغو الآن التجديد مع ريال مدريد إذ أن عقده ينتهي بنهاية عام 2006. مرحلة الاعتزال وفي كأس الأمم الأوروبية في البرتغال 2004 حاول لويس فيغو ورفاقه تحقيق اللقب لمنتخب بلادهم في الجيل الذهبي، رغم النزاعات والخلافات التي كانت قائمة بينه وبين ديكو نجم برشلونة بشأن التجنيس، إلا أن البرتغال عملت الصعب ووصلت لنهائي أمم أوروبا، في مجموعة لم تكن سهلة إذ إنها كانت تضم برفقتها أسبانيا العتيدة واليونان المنظمة، لكن البرتغال فشلت في تحقيق اللقب بعد خسارتها المباراة النهائية أمام اليونان المنظمة دفاعيا، بعدها أعلن العديد من نجوم اللعبة اعتزال كرة القدم دوليا وكان مبين هؤلاء النجوم نجم البرتغال ولويس فيغو والذي أعلن اعتزاله دوليا وأنه لن يعود للعب في صفوف المنتخب مرة أخرى. لويس فيجو... ماذا قالوا عنه؟ قال عنه الهولندي الطائر يوهان كرويف مدربه في برشلونة: ( إن فيغو هو أكثر لاعب أرى فيه نفسي، ولذا فأنا أشبهه بالسهم الطائر)، كذلك قال عنه يوم انتقل لريال مدريد نظير أكثر من ستين مليون يورو ( إن فيغو يستحق كل هذا المبلغ بل واكثر من ذلك)، ويقول عنه كذلك كارلوس كيروز مدربه أثناء كأس العالم للشباب.. ( كنت واثقاً من أننا سنفوز في هذه البطولة، في ظل الأداء المتميز الذي ظهر به فيغو الذي كان نجم البطوله بلا منازع .. )، وذلك المدرب نفسه هو الذي قال عنه عندما رآه مع أشبال سبورتنج لشبونه ( كان مستوى فيغو أرفع بكثير من مستوى زملائه ). كما قال عنه خورخي فالدانو: من الجهة الفنية أرى أن فيغو ملم بها تماماً .. إنه الجوكر الذي يأخذ الكره ويتخطى المدافعين صوب المرمى وهو أحد المهامجين القلائل الذين بإمكانهم جذب المتفرجين إلى الملاعب متميزاً دائماً بطريقه أدائه الاستثنائية المبهرة. أما زميله السابق ببرشلونة وقائد الفريق خوسيه غوارديولا فيقول: ( كنت أثناء غيابي عن أية مباراة مطمئناً لأن فيغو هو الذي يحمل الشارة حينذاك) وأخيرا يقول المدرب الكبير والقدير ديل بوسكي: ( إن فيغو حقق قفزة كبيرة للأمام في أداء ريال مدريد منذ أول يوم أرتدى فيه قميص الفريق )