يواجه نادي أمل غريس، المنافس بدوري الدرجة الرابعة الجزائري لكرة القدم ضغوطًا كبيرة لاختيار ملعب جديد يكون مسرحًا للمباراة التي تجمعه بمولودية الجزائر في دور الثمانية من مسابقة كأس الجزائر إما في الرابع أو الخامس من المقبل. وتغلب أمل غريس على ضيفه شباب عين فكرون 1 - صفر في دور الستة عشر أمس الأول الجمعة، ليصبح اصغر فريق يصل إلى دور الثمانية لمسابقة كأس الجزائر هذا الموسم. وذكرت مصادر مطلعة أن لجنة تنظيم بطولة كأس الجزائر، طلبت من إدارة نادي أمل غريس الذي ينتمي إداريا إلى ولاية معسكر غربي الجزائر، اختيار إما ملعب أحمد زبانة بولاية وهران أو ملعب 24 فيفري بولاية سيدي بلعباس، لملاقاة مولودية الجزائر. وقالت المصادر أن ما سبق يأتي بدعوى أن ملعب مفلاح عواد الذي تعود الفريق على مواجهة منافسيه به في الأدوار الماضية لا تنطبق عليه المعايير المطلوبة لاستضافة مباراة من هذا الحجم ومنها النقل التلفزيوني المباشر. ومن سوء حظ نادي أمل غريس أن ملعب الوحدة الإفريقية الذي يتسع ل30 ألف مقعد يخضع لإعادة تأهيل، ورغم ذلك لم تفقد إدارة النادي الأمل في إقامة المباراة داخل حدود ولاية معسكر مقترحة ملعب المحمدية. لكن رغبة مسؤولي النادي قد تصطدم بسياسة الأمر الواقع التي تريد اللجنة المنظمة فرضها على الفريق الصغير من خلال تسريب خبر مفاده أن المباراة ستقام بملعب احمد زبانة بمدينة وهران.