يشهد النشاط الجمعوي خلال الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا، وهو ما يبرره عدد الجمعيات الخيرية الناشطة في الميدان والتي تعمل على تنمية العمل التطوعي والتضامني في المجتمع، وهو ما أكدته عالم فريدة ممثلة جمعية الإحسان للنساء العجيبة في حوارها ل السياسي ، مبرزة بذلك جملة النشاطات والمشاريع التي تسعى لتحقيقها بغية الوصول إلى الأهداف المسطرة من خلال تأسيس هذه الجمعية. بداية هلاّ عرفتنا بجمعية الإحسان للنساء العجيبة - جمعية الإحسان للنساء العجيبة هي جمعية خيرية ولائية ذات طابع تطوعي، تأسست يوم 25 ديسمبر 2012 وتحصلت على الاعتماد بتاريخ 21فيفري 2013. وتضم الجمعية 06أعضاء في المكتب التنفيذي و09 أعضاء منخرطين وتعمل هاته الأخيرة منذ انطلاقتها في هذا العمل على مساعدة المرضى والمعوزين والمشردين للتخفيف من آلامهم ومن معاناتهم اليومية بهدف خاصة وأن المنخرطات في الجمعية فتيات ونساء يرغبن في القيام بعمل خيري تطوعي بدون أجر سوى التواب من اللّه ورؤية ابتسامة على وجه المحتاجين، وللإشارة تنشط جمعيتنا على مستوى ولاية البويرة. + ماهي أهم النشطات التي تقومون بها؟ - من النشاطات التي نقوم بها تجهيز العرائس المعوّزات المقبلات على إكمال نصف دينهن، زيارة جميع المرضى في مختلف المستشفيات من أجل التخفيف عليهم، كما نقوم بزيارة دور المسنين من أجل خلق جو مليء بالبهجة لتكسير الروتين الذين يعيشون فيه وتمتد نشاطاتنا بإقامة حملات التبرع بالدم لصالح الأشخاص المحتاجين لبعض الزمرات المفقودة في المستشفيات، كما نعمل على تنظيف وجمع المصاحف ووضعها في المساجد، وكما تقوم نشاطاتنا على تنظيم رحلات لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلى كسوة الاطفال المعوزين في يوم العيد، وكما قمنا بتسطير برنامج خاص بمرضى الشرطان ومرضى السكري، وذلك بتشخيص مرضهم مجانا. + على غرار هذه الأنشطة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - على غرار ماسبق ذكره فقط قمنا بمناسبة الدخول المدرسي بتوزيع المحافظ والأدوات المدرسية على الأطفال المعوزين من أجل بدء مشوار دراسي كأقرانهم، كما قمنا كذلك بإحياء يوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة إذ قمنا باستعراض نبذة تاريخية عن بعض الشهداء والتذكير بمسارهم خلال الثورة التحريرية، أما فيما يخص اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة فقد أقدمنا على توفير مأدبة فطور على شرفهم وعند الانتهاء من مادبة الفطور وزعنا عليهم بعض الهدايا التذكارية، إضافة إلى توزيع الألبسة عليهم وبتاريخ 08 مارس المصادف لعيد المراة إذ أردنا من خلاله تكريم مجاهدات نظرا للدور الذي قدمناه خلال الثورة المجيدة. كما لم نفوت فرصة الاحتفال بيوم عاشوراء إذ قمنا من خلاله بتوزيع المواد الاستهلاكية لبعض العائلات المعوزة، إضافة إلى توزيع الملابس لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة. وعلى غرار هذا فقد قمنا بتنظيم حملات لتشخيص سرطان الثدي والرحم والتشخيص المجاني لمرض السكري. أما يوم 16 فيفري 2016 فقد نظما يوما تحسيسيا لتوعية العائلات تحت عنوان لا لاختطاف الأطفال البراءة ، كما نظمنا محاضرة بعنوان مكانة المراة في الدين والتي ألقها الدكتور الشيخ بويزري والتي تهدف إلى إبراز دور المرأة ومكانتها من خلال ما تقدمه اليوم خاصة في جميع المجالات. + فيما تتمثل أهم الأهداف والمبادئ التي تقوم عليها جمعيتكم؟ - تهدف جمعيتنا لعلى ترقية المرأة في المجتمع ومساعدة كل شرائح المجتمع والفئات المعوزة بالدرجة الأولى، كما تعمل أيضا على مساعدة الغير تحت شعار لمبادئها إدامة الخير والإحسان بين الفرد في المجتمع . + ما مصدر الدعم المتحصل عليه لمزاولة جل هذه الانشطة ؟ - إن مصدر دعمنا ذاتي بالدرجة الأولى، كما لا يمكننا انكار دعم المجلس الشعبي الولائي وبعض المحسنين الذين يعملون على انجاح مشاريعنا ومساعدة أكبر قدر ممكن من المعوزين. + على غرار نقص الدعم . فهل من عراقيل تواجهكم؟ - يعد غياب المقر أكبر هاجس تعاني منه جمعيتنا خاصة وأن ذلك يعيق عملية جمع التبرعات. + ماذا عن مشاريعكم المستقبلية التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نحن بصدد تجهيز العشرات من العرائس غير القادرات على تجهيز أنفسهن بالأجهزة المنزلية المختلفة خاصة اليتيمات والمعوزات المقبلات على الزواج ولا تستطعن توفير معظم احتياجاتهن الأساسية بداية من الأثاث حتي فستان الزفاف، كما نسعى لترميم مساكن العديد من الأيتام والمعوزين، كما نعمل على بناء سكنات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا بالتنسيق مع أثرياء ومقاولي المنطقة وذلك خلال فصل الصيف. + كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... - نسأل الله عز وجل أن يوفقنا في عملنا الخيري، كما نأمل وعبر صفحات السياسي من المصالح المعنية والمحسنين مساعدتنا في توفير مقر خاص بجمعيتنا، كما لا ننسى أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية الطيبة، ولايفوتنا شكر كل من ساعدنا من قريب أو من بعيد في إنجاح نشاطاتنا ومشاريعنا الخيرية.