أكد وزير الشؤون الخارجية لفيدرالية روسيا سرغاي لافروف، أمس، بالجزائر العاصمة أنه ستتم معالجة العديد من الملفات التي تخص العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية. قال لافروف في تصريح وجيز للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي سنعكف على معالجة العديد من الملفات التي تخص العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والوضع على الحدود الجزائرية وغيرها من الملفات . وأضاف لافروف بأن هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها إلى الجزائر تشكل فرصة للتطرق إلى العلاقات الثنائية التي وصفها ب الجيدة جدا والتي شهدت حسبه دفعا بعد زيارة لعمامرة إلى موسكو . وتحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، مع نظيره الروسي، سيرغاي لافروف، وتوسعت المحادثات التي جرت بمقر الوزارة بعد ذلك إلى أعضاء وفدَي البلدين، وقبل بدء المحادثات قام الوزير الروسي بغرس شجيرة بمقر الوزارة تعبيرا عن الصداقة الجزائرية الروسية. وشرع رئيس الدبلوماسية الروسية في زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. وكان بيان للوزارة قد أوضح أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجزائروروسيا بموجب البيان الذي وقع عليه رئيسا البلدان في أبريل 2001 محور بحث معمق من قبل الوزيران بمناسبة هذه الزيارة . كما سيتعلق الأمر ب تقييم التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتقني والعلمي والثقافي على ضوء انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية بموسكو في جويلية 2015 . وسيعكف الطرفان بشكل خاص على بحث مسائل الساعة على الصعيدين الإقليمي والدولي على غرار الوضع في ليبيا وسوريا وكذا مكافحة الارهاب وتطور سوق النفط الدولي. وستشكل الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجزائروروسيا بموجب البيان الذي وقع عليه رئيسا البلدان في أفريل 2001 محور بحث معمق من قبل الوزيران بمناسبة هذه الزيارة. كما سيتعلق الأمر بتقييم التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتقني والعلمي والثقافي على ضوء انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية بموسكو في جويلية 2015، وسيعكف الطرفان بشكل خاص على بحث مسائل الساعة على الصعيدين الإقليمي والدولي على غرار الوضع في ليبيا وسوريا وكذا مكافحة الإرهاب وتطور سوق النفط الدولي.