قال وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو أمس إن عدد قتلى الهجوم بسيارة ملغومة في العاصمة أنقرة ارتفع إلى 37 قتيلا بينما 71 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى. وأضاف أن من بين المصابين 15 في حالة خطيرة، وهو ما جعل مواطنون بلاد الاناضول يعيشون على الاعصاب وكانهم في حالة طوارئ. والهجوم الذي وقع أول أمس الأحد هو الثاني من نوعه في المركز الإداري للمدينة في غضون شهر وقال مسؤولان أمنيان كبيران ل رويترز إن الأدلة المبدئية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء الهجوم. وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة مكافحة المنظمات الإرهابية بحزم. وقال تركيا غدت هدفًا للهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة جراء عدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة وإن المنظمات الإرهابية ومن يستخدمها كأدوات لصالحه، باتوا يلجأون إلى طرق غير أخلاقية في استهداف الأبرياء، عقب كل مرة تلحق قواتنا الأمنية الهزيمة بهم . وهذا الانفجار هو الثالث الذي تعرضت له أنقرة منذ شهر أكتوبر الماضي. وكانت عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية استهدفت تجمعاً من أجلال السلام قرب محطة للمترو في أنقرة أسفر عن مقتل 103 أشخاص في أكتوبر الماضي. وبعد أربعة أشهر، استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة حافلات عسكرية في أنقرة يوم 17فيفري الماضي ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة 81 آخرين.