من المنتظر أن تعقد اليوم وزيرة التربية، نورية بن غبريط، لقاءً ثنائياً مع نقابة الإينباف وهذا في إطار انطلاق لقاءات ثنائية مع النقابات، بحضور اللجنة التقنية لمناقشة القضايا العالقة والصعوبات التي واجهت تطبيق التعليمات الحكومية في قطاع التربية. ومن المقرر أن يعرف لقاء اليوم مناقشة المحاضر السابقة مع وزارة التربية والقضايا العالقة وكذلك الصعوبات في تطبيق التعليمات وما ترتب عنها، حسب مصدر نقابي من اتحاد الاينباف . وبالمناسبة شرع الاتحاد الوطني لعمال التربية الاينباف بجمع كل المشاكل عبر مختلف الولايات وسيتم طرحها على اللجنة التقنية للبث فيها، بالإضافة أنه ستغتنم الفرصة من أجل طرح إشكالية قراءة القانون التي مازالت تختلف من ولاية إلى أخرى، على غرار تطبيق تاريخ الترقية في الرتب القاعدية لأساتذة التعليم الأساسي الذين تكونوا بعد 03-06-2012 لم يكن موحد فيوجد فرق سنة، حيث ولايات احتسبت الترقية من جانفي 2015 وولايات اخرى احتسبت الترقية من جانفي 2016 مع العلم أن تاريخ إنهاء الدراسة واحد وهو ديسمبر 2014، كما ينتظر أن يطرح في ذات السياق الاينباف قضية عدم تسوية ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الأمن والوقاية، حيث قال إن هذه الشريحة ذات الدخل الضعيف التي تعتبر من أسلاك الدعم في المؤسسات التربوية بحاجة إلى اهتمام بالغ من طرف الحكومة لتحسين ظروفها الاجتماعية والمهنية بما يضمن عيشها الكريم، هذا في الوقت الذي يطالب فيه الاتحاد معالجة اختلالات القانون الأساسي، مشددا على اللجنة المشتركة العمل بوتيرة تسمح بإنهاء العمل في أقرب الآجال لمعالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 لضمان الإنصاف والعدل بين كل الأسلاك والأطوار دون تمييز في الإدماج والترقية والرتب المستحدثة، والمطالبة بالإسراع في تطبيق جميع التعليمات الحكومية وتوحيد الفهم في تطبيقها في كل مديريات التربية، واستدراك الأسلاك التي أسقطتهم عن طريق رخص استثنائية، ناهيك عن تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266.