أعرب سكان بلدية الاربعاء بولاية البليدة عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمطلبهم المتمثل في تحويل مقر السوق الاسبوعية المتواجد وسط المدينة، مشيرين إلى تسبب ذات الهيكل التجاري في شل حركة السير المروري وإحداث فوضى عارمة يشهدها المكان كل يوم جمعة، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة جراء الانتشار المهول للنفايات الناجمة عن مخلفات رمي الباعة ضاربين بذلك عرض الحائط نظافة المحيط وصحة المواطنين. طالب سكان وسط مدينة الاربعاء من السلطات المحلية ومديرية التجارة بولاية البليدة نقل نشاط السوق الاسبوعية إلى مكان آخر بعيدا عن التجمعات السكانية، وذلك بسبب عرقلة التجار المتواجدين بذات المكان لحركة السير المروري، خاصة وأن هذا الأخير يعدّ مقصد العديد من قاطني البلديات المجاورة على غرار مفتاح أولاد سلامة وحمام ملوان أين يجد الزبائن ضالتهم من مختلف السلع الاستهلاكية. كما أشار ذات المتحدثين ل(السياسي) إلى الفوضى العارمة التي يشهدها المكان خلال نهاية الأسبوع، والتي باتت محل شكوى وانزعاج قاطني وسط المدينة (قرب السوق) الذين أعربوا بدورهم عن امتعاضهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمراسلاتهم وشكاويهم المتواصلة. في ذات السياق، أبدى المواطنون بالغ استيائهم خلال حديثهم ل(السياسي) من الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المرفق التجاري والتي تزداد حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك جراء الانتشار الواسع للنفايات ومخلفات التجار من مختلف السلع الاستهلاكية على غرار الخضر والفواكه، مشيرين الى تحوّل المكان إلى مرتع الكلاب الضالة والحشرات التي تنتشر بكثرة خلال الفترة الليلية، مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين. وبغية التعرف على رد رئيس بلدية الاربعاء، ارتأت (السياسي) الاتصال بذات المسؤول إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب عدم الرد على المكالمة الهاتفية رغم تكرار المحاولة.