نفسانيون: الإدمان على الفايسبوك... الطريق إلى عالم الإجرام لقصوري: وضع أجهزة تشويش للإنترنت بالمدارس.. هو الحل 19 بالمائة من مستعملي الفايسبوك قصّر غسيل الأساتذة والتلاميذ يُنشر عبر المواقع الافتراضية يبدو أن العديد من المختصين في مجال التعليم قد أيقنوا بعد فضيحة الغش في بكالوريا 2015 بتقنية الجيل 3، أن لهذه التكنولوجيا الحديثة تأثير سلبي على التحصيل الدراسي للتلميذ خاصة بعدما أصبحت العديد من المواقع الاجتماعية على غرار الفايسبوك تستهويهم، إذ وجد الكثير منهم من هذا العالم الأزرق فضاء للتشهير بأساتذتهم، عن طريق نشرهم لصور ومقاطع الفيديو بعد تسجيلها داخل المؤسسة التعليمية باسْتخدام كاميرا الهواتف النقالة، وهو ما يستدعي -حسب هؤلاء على غرار المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ- دق ناقوس الخطر من سوء استعمال هذه التكنولوجيا الحديثة التي لا تقلّ خطورتها عن المخدرات والإجرام والعنف بشتى أنواعه، جراء سوء استخدامها واعتبارها مصدرا رئيسيا لبداية الإنحراف. عندما يغزو الفايسبوك عقول الأطفال تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك في الآونة الأخيرة، فضاء لتشهير التلاميذ بأساتذتهم عن طريق نشر صور ومقاطع فيديو عبر الفايسبوك ، ما حوّل هذا الأخير إلى فضاء للمزاح في الأوساط التربوية، وهو ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين أبدوا عن مدى تذمرهم من هذه التصرفات التي وصفها البعض منهم بغير الأخلاقية، وهو ما أعربت عنه راضية من العاصمة والتي قالت (تغيّرت أساليب استعمال الوسائل التكنولوجيا الحديثة من البحث والمعرفة إلى المزاح في الأوساط التربوية من التنكيت اللفظي وتقليد المعلمين والمؤطرين والزملاء والزميلات، والتقاط صور لهم في لقطات مضحكة ثم بثها على مواقع الإنترنت وجعلها موضع تعليق للزوار ومتصفحي المواقع الاجتماعية). تعليمة وزارة التربية في مهبّ الريح بالرغم منع استعمال الهاتف النقال بالمؤسسات التربوية، غير أن هذه التعليمة لم تلق استجابة بالعديد من المؤسسات، حيث لا زال الكثير من التلاميذ يستخدمونه داخل الأقسام خفية، وليس هذا فحسب بل يلتقطون صورا ويسجلون أشرطة فيديو يعرضونها فيما بعد على الفايسبوك ، وأصبح ذلك بالنسبة للعديد من الأطفال كطريقة جديدة للمزاح والتسلية في الأوساط المدرسية، مستغلين التطور التكنولوجي في مجال الاتصال لاسيما الهواتف النقالة التي باتت في متناول الجميع تقريبا، حيث تخصص بعض التلاميذ في تحيّين الفرص لإصْطياد أطرف اللقطات التي تحدث في المدرسة سواء تعلق الأمر بالمدراء، المراقبين، المدرسين أو التلاميذ، المهم لديهم أن تكون اللقطة مضحكة وغريبة ومثيرة لإطلاق العنان والتعليقات الساخرة عبر هذا العالم، وهو ما لاحظناه أثناء تصفحنا للعديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين صادفتنا الكثير من الفيديوهات عن المعلمين. وينوّه أغلب الأساتذة أن موقع الفايسبوك بات الشغل الشاغل للتلاميذ خلال الدرس، فهذا يحاول تحميل فيديووذلك يلقي نظرة على ما تمّ نشره، وغيرها من التصرفات التي باتت تطبع الأقسام مؤخرا. وفي ذات السياق، تقول (نسيمة. م) أستادة التربية الاسلامية (أصبح حال أطفال هذا الجيل ينبئ بالخطر إن لم يتم التحكم في الأمور حتى لا ينغمس الأطفال وراء أشياء قد تؤذي مستقبلهم بعدما أصبح التلاميذ ينسجون قصصا ويتوهمون بحدوث حريق في المدرسة، كما أن العديد منهم أصبح يقوم بنشر إجاباتهم على ورقة الامتحان، وبالنسبة لي فإنني أعتبر هذا دليلا قاطعا على الدور السلبي الذي لعبه الفايسبوك في نشر الثقافة العدوانية في نفسية الطفل). الأولياء يفقدون السيطرة على أبنائهم! وعلى غرار هذه الآثار السلبية التي نوّه إليها أغلب الأساتذة، فإن انْغماس الأطفال في هذا العالم أزاح التقاليد الراسخة لدى العائلات المحلية وقضت على اللَّمات العائلية حول مائدة العشاء أو الإفطار، حيث تحوّلت اللقاءات الحميمية بين أفراد العائلات إلى جلسات عبر النت للدردشة على مواقع الفايسبوك ، وكذا التواصل عبر الهاتف النقال بدل الالتفاف حول بعضهم البعض وتقاسم مشاكل وأفراحهم، وهو ما أكدته الأخصائية النفسية، شباكي عائشة، في اتصال ل السياسي ، مبرزة بذلك أن السبب الرئيسي وراء تغيّر الأسرة وما طرأ عليها مؤخرا من تلاشي للروابط الأسرية هو بالدرجة الأولى راجع لسوء استعمال التكنولوجيات الحديثة، وما ساهم في تفكّك العديد من الأسر الجزائرية وانتشار العنف في العديد من الأوساط الاجتماعية على غرار ما نراه اليوم منتشرا على مستوى المؤسسات التربوية -وهو ما أكدته ذات المتحدثة-مشيرة بذلك إلى أسباب تفشي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي والتي ذكرت منها هو استقالة الأولياء من الأسرة وعدم اهتمامهم بتربية الأبناء، وتوجهوا نحو توفير غذاء البطن للأبناء على حساب غذاء العقل، مشيرة في نفس السياق إلى أن البعد المادي طغى اليوم على الأسر الجزائرية مقارنة بالبعد المعنوي والديني. وفي ذات السياق، أوضح الأستاذ غرس الله أستاذ في علم الاجتماع بأن التطور في وسائل الاتصال لكل شرائح المجتمع ولكن سلبي بالنسبة للأطفال وخاصة المتمدرسين، حيث بات تعلّقهم بالعالم الافتراضي أكثر من الواقع والوالدين لا يستطيعون التحكم في ذلك وممارسة الرقابة عليهم حيث أن الفايسبوك مدخل خطير، فهناك العديد من التلاميذ يستعملونه في الانحراف والأشياء المخلة بالحياء والعلاقات السيئة مع أشخاص سيّئين، وهو منعرج خطير لتربية الأطفال، والإيجابي في الفايسبوك هو تسهيل الاتصالات والتواصل بين الأشخاص لأغراض معينة وفي إطار أهداف معينة تكون تربوية. الإدمان على الفايسبوك... الطريق إلى عالم الإجرام يرى العديد من الفاعلين في المجتمع أن الاستعمال السيئ لهذه التكنولوجيا والإدمان عليها شوّه أذهان الأطفال المتمدرسين وأثر سلبا على تحصيلهم الدراسي، وهو ما أكدته الأخصائية النفسانية، شباكي عائشة، مضيفة بأن الاستهلاك الواسع للإنترنت وبما فيه الفايسبوك يصنع طفلا مدمنا ومشوش الذهن كما تفقده الاهتمام بالجانب الدراسي ويتولد لديه جانب العناد. ومن جهة أخرى، يأخذ التلميذ أفكارا تفوق سنّه وفكره وعندئذ يأخذ منحى الإنحراف بنوعيه الجنسي والإجرام ويصبح متمردا ويصعب التحكم فيه. بينما أكدت المختصة النفسانية، بورايب، أن المشكل لا يُطرح في تقنية الفايسبوك في حد ذاتها، ولكن في الاستخدام السيئ لها، خاصة بين فئة المراهقين الذين يضيّعون أوقاتهم في التعارف على الجنس الآخر وفي الأحاديث الفارغة. وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة أنه ككل تقنية حديثة، فالفايسبوك له سلبيات وإيجابيات فمثلا الطبقة المثقفة تستغلها في الحوارات البناءة وتبادل الأفكار الفعالة، كما تجمع بين ذوي الطموح في التخطيط للقيام بمشاريع مشتركة، وكذا التعرف على الشخصيات المهمة والحديث معها، بالإضافة إلى التعاون من أجل إعانة المحتاجين، والتشاور وإبداء الرأي في قضايا ذات أهمية، وهي أمور لا تحدث على أرض الواقع. كما أن الكثير من المجموعات الإفتراضية أصبحت حقيقية، وتمكنت من تشكيل علاقات طيبة، وعليه ترى المختصة أنه على الشبان استغلال تقنية الفايسبوك وكل التقنيات الحديثة من أجل تنمية الأفكار وتبادل الآراء، وكل ما يساعدهم على خوض غمار الحياة وليس العكس، خاصة في ظل ظهور خدمة الجيل الثالث والتي تسعى للارتقاء إلى مولود رابع لتزيد بذلك هذه الظاهرة الجديدة تخوّف الكثيرين من مدى تأثير هذه التكنولوجيا على التحصيل الدراسي للتلاميذ الذين انْبهروا بهذه التقنية وراحوا يستعملونها في كل حين، خاصة خلال فترة الدروس. وأضاف من جهته الأستاد غرس الله (إن ظاهرة تواصل التلاميذ بشبكة الإنترنت ظاهرة خطيرة للغاية، لا سيما أن تلاميذنا ليسوا معتادين على هذه التكنولوجيا مثل نظرائهم من الدول المتقدمة، فالكل يجمعون أن نسبة التلاميذ الذين يستعملون الإنترنت في البحث العلمي أقل بكثير من الذين يستخدمونها في اللعب والتسلية. لذا نستطيع أن نلمس مدى التأثير السلبي للإنترنت على المردود الدراسي للتلميذ، إذا تمّ نقل هذا الاستعمال من البيت إلى قاعات الدراسة). عمراوي: سوء الفضاء الأزرق سبب في تراجع التحصيل الدراسي ومن جهته، أكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن تراجع التحصيل الدراسي لدى العديد من المتمدرسين خاصة المراهقين منهم، راجع للسوء استعمال التكنولوجيات الحديثة على غرار موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، وهو ما تترجمه النتائج الكارثية المسجلة خلال الفصل الأول والثاني من العام الدراسي -يضيف المتحدث- لذا ننصح الأولياء بتشديد الرقابة على أطفالهم. وفي ذات السياق، أبدى بوديبة المكلف بالإعلام لنقابة المجلس الوطني للاساتذة التعليم الثانوي والتقني في اتصال ل السياسي مدى استيائه من تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على التحصيل الدراسي للأطفال وتعلم القراءة والكتابة بالنسبة للتلاميذ، مضيفا (إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و تويتر يشتّت تركيز التلاميذ ويبعدهم عن القراءة والكتابة، ونتيجة لذلك فإن الآلاف من الطلبة يعانون ضعف القراءة والفهم). أكثر من 30 بالمائة من التلاميذ مدمون على الشبكة العنكبوتية من جهته، أوضحت كشايدي نورة طبيبة نفسانية أن دراسة ميدانية تعدّ الأولى من نوعها على المستوى الوطني أجريت أواخر سنة 2015 من قبل مختصين نفسانيين لمعرفة مدى ارتباط تلاميذ المدارس بالانترنت وكيفية استعمالها، أظهرت أن 33 بالمائة من التلاميذ وصلوا إلى مرحلة إدمان استعمال الشبكة العنكبوتية، ومسّت هذه الدراسة عينة مكونة من حوالي 15.000 تلميذ من الأطوار التعليمية الثلاث تبيّن أن 82 بالمائة منهم يستعملون الشبكة العنكبوتية بنسب تراوحت بين 71 بالمائة بالنسبة للمراحل الابتدائية، 84و87 بالمائة بالنسبة المتوسطة والثانوية على التوالي. وقالت أن النتائج التي تمّ التوصل إليها لم تكن متوقعة بالنسبة للمشرفين عليها حيث تجاوزت النسب التي كشفت عنها الدراسة ما كان متوقعا، مضيفة أن العيّنة المشار إليها تمتلك نسبة 75 بالمائة حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يعاني 77 بالمائة منهم من مشاكل مختلفة منها نفسية واجتماعية وتعليمية كلها مرتبطة باستعمال الإنترنت. وأوصت المتحدثة بضرورة الاتجاه نحو بحوث ودراسات أخرى مشابهة لمعرفة الأخطاء الواجب تداركها ولتفادي المزيد من المشاكل التي يمكن أن تؤثر على مستقبل التلاميذ، والتي يمكن أن تصل بهم إلى حالات الاكتئاب وحتى التفكير في الانتحار في ظل غياب مرافقة أشخاص مؤهلين لحمايتهم وتوجيههم توجيها سليما. وللاشارة، فإن الدراسة المذكورة تمت عبر 5 بلديات من المقاطعة الإدارية لبورزيعة ومست 53 مؤسسة تعليمية ضمت 453 قسم وشملت الشريحة العمرية التي تتراوح بين 8 و20 سنة، وشددت المختصة على ضرورة توخي الأولياء الحذر من التكنولوجيات الحديثة ووجوب مشاركة أبنائهم في تفاصيل يومياتهم بغية توفير الحماية لهم من كل مكروه ناجم عن الاستعمال السيئ للإنترنت. 19 بالمائة من مستعملي الفايسبوك قصّر وفي ذات السياق، حذّر الخبير التكنولوجي يونس قرار في اتصال ل السياسي من تأثير موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك على الأطفال من المخاطر التي أصبحت تشكّلها هذه الشبكات عليهم، مؤكدا بذلك أن مخاطر هذه الاخيرة أصبحت تصيب فئة الأطفال أكثر من غيرهم، باعتبار أنهم باتوا أكثر فأكثر على اتصال بها. وحسب نفس المتحدث، فإن عددا متزايدا من الأطفال أصبحوا في الوقت الراهن يتصفحون هذه المواقع التي انتشرت كثيرا عبر الانترنت، في حين أن الكثيرين منهم لا يعرفون كل الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم منها. وحسب ذات المختص، تشير الإحصائيات الأخيرة إلى وجود حوالي 12 مليون مشترك جزائري على شبكة الفايسبوك. وأشارت الإحصائيات إلى أن اشتراك القصّر الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة في العالم الأزرق بلغت حوالي 19 بالمائة. وذكر من جهة أخرى، أن طبيعة التواصل عن طريق الإنترنت أصبحت خلال السنوات الأخيرة تغري أكثر من أي وقت مضى، المستخدمين لتبادل المعلومات الشخصية عن أنفسهم من خلال هذه الشبكات الاجتماعية، مما فتح المجال لإسْتغلالها للمصالح الخاصة. وجعل هذا الأمر بعض قراصنة المعلومات ينشرون فيروسات خبيثة داخل مواقع الشبكات الاجتماعية، من خلال إعلانات لأطراف أخرى قد يكون لها تأثير مباشر على شخصية المستخدم وتوجهاته ومعتقداته. كما تطرق المختص إلى أخطار الاستعمال السلبي لهذه المواقع الاجتماعية من طرف الشباب والأطفال خاصة، على غرار نشر الصور والملفات وكيفية التعامل مع صفحاتها خاصة فيما تعلق بإضاعة الوقت وإشاعة الخمول والكسل وإدمانهم الجلوس لساعات طويلة، ما يؤدي إلى عدم التفاعل مع الحياة اليومية وإهمال واجباتهم خاصة المدرسية منها. لقصوري: وضع أجهزة تشويش للإنترنت بالمدارس.. هو الحل وفي خضم هذا الواقع الذي تعرف فيه مواقع التواصل الاجتماعي اكتساحا كبيرا، أكد سمير لقصوري ممثل المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في اتصال ل السياسي بأن شبكة التواصل الاجتماعي لا تمس شريحة معينة من المجتمع، بل تمس جميع شرائح المجتمع لسماحها بتقليص الوقت وتبادل المعلومات وتسهيل الاتصالات بين الأشخاص، ولكن الكثير من المتمدرسين أصبحوا مدمنين عليها، وأصبح أغلبهم لا يستغني عنها لتبادل المعلومات خلال فترات الدراسة والشيء السلبي في الظاهرة هو انشغال التلاميذ عن الدروس والاهتمام بكل ما ينشر من تعليقات وإرسال الصور، ونحن كمنظمة نودّ طرح هذه المشكلة كظاهرة على الأخصائيين النفسانيين ونريد أن نبين الأسباب كأولياء. من جهة أخرى، يضيف المتحدث (يعود انتشار هذه الظاهرة لعدم التواصل بين المجتمع وهو ما خلق عقدة وفتح المجال للتلاميذ بأن يتواصلوا عبر العالم الافتراضي بدون قيود وبلا حدود، وبما أن ما يستعمل فيه عبارة عن أسماء مستعارة وشخصيات وهمية، فليس هناك ما يمنع التلاميذ من استعمالها لأغراض كثيرة على سبيل المثال في الغش والانتقام مما يعود بنتائج سلبية حيث يؤدي استعماله السيئ إلى الانحراف، ونحن كمنظمة لأولياء التلاميذ نطالب بوضع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة والألواح الإلكترونية بالمدارس كالتي وضعت بالمساجد كي لا يتمكن التلاميذ من الانشغال بالتواصل والدردشة، كما يجب منع بيع شرائح الهاتف للقصّر إلا بموافقة الأولياء وعلى الأولياء تشديد الرقابة على أبنائهم ومراقبة هواتفهم والحد من إفراط أبنائهم في استعمال التكنولوجيا بصورة عشوائية وغير عقلانية. وفي ذات السياق، أضاف لقصوري بأنه على مديرية التربية الوطنية إدراج حملات توعوية لتحسيس التلاميذ بأخطار الفايسبوك من جانب الإدمان والجوسسة والاستغلال لأغراض سيّئة.