يجري حاليا بولاية تيسمسيلت إنجاز 7.768 وحدة سكنية عمومية إيجارية وموجهة للقضاء على البناءات الهشة، حسبما أفاد به الوالي. وأوضح عبد الحميد الغازي خلال لقائه الشهري مع الصحافة والمخصص لقطاع السكن أن تجسيد أشغال هذه الحصة السكنية تعرف وتيرة تتراوح ما بين 5 إلى 60 بالمائة. كما يتوقع استلام قبل نهاية السنة الجارية 1.580 مسكن عمومي إيجاري وموجه للقضاء على البناءات الهشة وغير اللائقة منها 700 وحدة بعاصمة الولاية، وفق ذات المسؤول. وأشار إلى وجود 6.538 وحدة سكنية لم تنطلق بها الأشغال بعد، وذلك بسبب نقص مقاولات الانجاز ونقص الأوعية العقارية وكذا للمشاكل المتراكمة التي كان يعاني منها ديوان الترقية والتسيير العقاري فضلا على وجود مكاتب دراسات غير مؤهلة. من جهة أخرى، كشف الغازي عن القضاء على 820 مسكن هش وغير لائق عبر 11 موقعا سكنيا بالولاية، وذلك منذ عدة سنوات من انطلاق عمليات إعادة الإسكان. وفيما يتعلق بوضعية حي الدرب القديم ببلدية أولاد بسام، صرح المتحدث أنه تمّ اقتراح على القاطنين بالحي عدة خيارات ليستقر خيارهم على البقاء وتهيئة حيهم من خلال انجاز شبكات التطهير والماء الشروب والأرصفة وتعبيد الطرقات، لافتا في ذات الشأن الى أنه سيتم هدم حوالي 10 سكنات بهذا الحي بغية فتح الطريق. وبخصوص برنامج سكنات بصيغة البيع بالإيجار عدل2 ، شدّد نفس المصدر على أهمية اعتماد مسؤولي الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه على طريقة عمل منسقة مع السلطات الولائية، مبرزا بأن عاصمة الولاية لا تتوفر على الوعاء العقاري الذي من شأنه التكفل بطلبات أزيد من 3 آلاف مكتتب وقد اقترحنا على مسؤولي وكالة عدل تخصيص حصص سكنية بالمناطق التي يقطن بها المكتتبون. وذكر من جانب آخر بأنه سيتم التكفل بوضعية 600 مسكن منجز بالبناء الجاهز عبر مختلف بلديات الولاية بالاستعانة بتجربة ولاية الشلف. للإشارة، فقد استفادت ولاية تيسمسيلت منذ سنة 2000 الى غاية نهاية السنة المنصرمة من حصة 23.030 وحدة سكنية عمومية إيجارية وموجهة للقضاء على البناءات الهشة وغير اللائقة، حيث استلم منها لحد الآن 8724 مسكن.