شرعت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران منذ عدة أيام في حملة تحسيسية حول أعراض السكتة الدماغية مست ولايات الغرب الجزائري، حسبما أفادت به رئسية مصلحة السكتة الدماغية لنفس المؤسسة الصحية، دنيازاد بادسي. وقد تم طبع 5.000 منشورة و5.000 ملصقة لتوزيعها في مختلف المصالح الصحية ضمن هذه الحملة التي تشمل المؤسسات الاستشفائية والأطباء الخواص من أخصائيي القلب والأعصاب والانعاش والطب العام في المدن والقرى والمناطق النائية على أن تستمر على مدار الأربع أشهر القادمة، وفق ذات المسؤولة. وإضافة إلى ومضات عبر الإذاعة المحلية يتم التحضير لشريط تحسيسي مدته 3 دقائق يصف أعراض السكتة الدماغية وينصح بالاتصال بمصالح الاسعاف بأقصى سرعة من أجل إنقاذ حياة المصاب أو تجنيبه اعاقة قد تكون دائمة حيث سيبث هدا الشريط في الشاشات المتواجدة في قاعات الانتظار في مختلف المصالح الاستشفائية. وتعد المؤسسة الاستشفائية بوهران من المستشفيات القلائل التي لديها مصلحة مختصة في السكتة الدماغية التي تم انشاءها في فبراير2015 وتكتسي طابع جهوي حيث تتكفل بمرضى قادمين من جميع جهات الغرب الجزائري. وقالت باسدي أنه تم التكفل بما لا يقل عن 400 شخص أصيبوا بسكتة دماغية مند بداية سنة 2016 مضيفة أن 60 منهم تم إنقاذهم، أي خروجهم من السكتة بدون أي آثار سلبية خاصة الشلل. كما برمجت ادارة المؤسسة الاستشفائية يومين دراسيين حول علم الاعصاب والاوعية الدموية لفائدة أخصائيي في أمراض القلب والاعصاب والانعاش والطب العام. وذكر نفس المصدر بأن السكتة الدماغية أضحت من الأمراض التي تمس الفئات الشابة، إذ تشير الاحصائيات الى أن 25 بالمائة بمن أصيبوا بها يقل سنهم عن 40 سنة.