تم فتح مصلحة جديدة لطب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر 1954 بوهران على هامش يوم حول طب الأعصاب للأوعية، انتظم بمبادرة من هذا المرفق الصحي. وستتكفل هذه المصلحة الجديدة التي تبلغ طاقتها 30 سريرا بجميع أمراض الأعصاب المرتبطة بالاوعية منها التصلب اللويحي والصرع والجلطات الدماغية. وقد تم توفير جميع الإمكانيات البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذا المرفق بما في ذلك أساتذة مساعدين في طب الأعصاب من البليدة وسيدي بلعباس، كما أوضح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران، الدكتور محمد منصوري، وبإضافة 10 أسرة للوحدة المخصصة للتكفل بالجلطات الدماغية على مستوى الاستعجالات الطبية التي جرى تدشينها في فيفري الأخير، أصبحت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران تتوفر حاليا على ما مجموعه 40 سريرا للأمراض العصبية. وتأتي المصلحة الجديدة لطب الأعصاب في سياق استمرارية وحدة الجلطات الدماغية وجهود الإدارة للتكفل بهذا التخصص الطبي الذي لم يحظ من قبل بالاهتمام الكافي، حسب الدكتور منصوري. وأبرز أنه لم يسجل نشاط في القطاع العمومي في مجال طب الأعصاب منذ مدة طويلة، وتأتي هذه المصلحة في وقت نشهد فيه المزيد من أمراض الأعصاب. وقد خصصت وحدات قائمة بذاتها للتصلب اللويحي والجلطات الدماغية. وستتكفل هذه المصلحة الجديدة بهذه الأمراض على مستوى غرب البلاد، كما أضاف المسؤول. وحسب بادسي قوار دنيا، رئيسة هذه المصلحة الجديدة، فإن هذا المشروع قد تجسّد بفضل إرادة مشتركة بين المتدخلين في مجال طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية (أخصائيين في الأشعة والإنعاش والأعصاب والتقويم الوظيفي من جهة والإدارة من جهة ثانية). وفضلا عن ثلاثة أساتذة مساعدين، تم تعيين فريق متكون من زهاء ال15 عون شبه طبي لفائدة هذه المصلحة. كما برمجت عملية للتوظيف من أجل تدعيمها، وفق الدكتورة بادسي قوار.