فاقت الحصيلة الأولية لعملية القرض السندي لدى بنك الجزائر الخارجي 35 مليار د.ج وذلك إلى غاية يوم الخميس الأخير (5 ماي) حسبما كشف عنه أمس، ببرج بوعريريج المدير العام لهذه المؤسسة المالية محمدلوكال. وأوضح لوكال على هامش اليوم الإعلامي الجهوي حول القروض السنديةالذي احتضنته قاعة المحاضرات لفندق بني حماد ببرج بوعريريج بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع كون عملية الاكتتاب لاتزال في أسبوعها الرابع والتي عرفت توافدا كبيرا للمواطنين ورجال الأعمال حيث بلغ عددهم قرابة 1000 مكتتب. وذكر كذلك بأن الهدف من هذا اللقاء هو تحسيس كافة المدخرين من زبائن البنك وخارجه من أجل دفعهم إلى الاكتتاب ضمن هذه العملية ذات البعد الوطني وإنجاحها لتمويل استثمارات اقتصادية وإبقاء نسبة النمو في حدود 4,8 بالمئة خصوصا في ظل تراجع عائدات النفط. وأشار المدير العام لبنك الجزائر الخارجي إلى أن هذا القرض السندي المضمون من طرف الدولة والذي حددت المدة المفتوحة له ب 6 أشهر سيمكن المكتتبين من عوائد جذابة معفاة من كل التكاليف مقارنة بالمنتجات البنكية المتداولة وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفز المستثمرين الجزائريين لاستثمار أموالهم في مشاريع ذات مردودية عالية. للإشارة، حضر هذا اليوم الإعلامي مدراء بنك الجزائر الخارجي ل 6 ولايات بشرق البلاد على غرار بسكرة والمسيلة والبويرة وبجاية وسطيف وبرج بوعريريج إضافة إلى زبائنهم من المستثمرين.