اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، بلدة كفر عقبة ومخيم قلنديا، شمال القدسالمحتلة، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى الى إصابة شاب فلسطيني برأسه، ووصفت حالته ب الخطيرة . وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وشهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوتية حارقة وغازية سامة مدمعة، فضلا عن إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالتزامن مع اقتحام شوارع عديدة في الحي، بالإضافة إلى اقتحام مخيم قلنديا. ومازال الوضع متوترا في المنطقة، ولم يتم حتى اللحظة التعرف على حجم الإصابات. وتواصل عناصر من جيش الاحتلال حصارها العسكري لقرية حزما، شمال شرق القدس، وسط عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال فرضت منذ الليلة الماضية، حصارا مشددا على القرية، ونصبت الحواجز والمتاريس العسكرية، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة أعاقت وصول الطلبة والمواطنين إلى مدارسهم وجامعاتهم ومراكز أعمالهم. وتربط قربة حزما بين شمال القدسوالضفة الغربية بجنوبها، وبأريحا ومنطقة الأغوار. فرنسا تؤكد تمسكها بالحفاظ على الوضع القائم في القدس أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك آيرو، تمسك بلاده بالحفاظ على الوضع القائم بالقدس الشريف والعمل على وقف التدخل الإسرائيلي في شؤون المسجد الأقصى. وقال وزير الخارجية الفرنسي، في كلمة له أمام برلمان بلاده ردا على سؤال حول تصويت فرنسا في منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو في أفريل الماضي لصالح قرار يطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالحفاظ على الوضع القائم ووقف التدخل في أي من شؤون المسجد الأقصى، أن موقف فرنسا بشأن القدس واضح ولم ولن يتغير. وأوضح ان موقف فرنسا هو الدفاع عن حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة وحرية العقيدة في القدس، كمدينة أساسية للاديان السماوية الثلاثة . وكان المجلس التنفيذي ل اليونيسكو قد اعتمد في 14 أفريل الماضي بمبادرة من عدة دول عربية و بتصويت فرنسي مشروع قرار فلسطينالمحتلة ، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني والطابع الخاص للقدس الشرقية مما أثار غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو. من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن الاجتماع الوزاري الدولي حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي سيعقد في موعده يوم 30 ماي الجاري بباريس دون طرفي النزاع وذلك بهدف دفع المفاوضات المتوقفة منذ عامين. يشار الى أن جون مارك ايرو سيقوم بزيارة يومي السبت والاحد القادمين الى المنطقة. رئيس الوزراء الفرنسي يزور الأراضي الفلسطينية في 24 ماي الجاري يجري رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، زيارة للأراضي الفلسطينية في 24 ماي الجاري، لبحث مبادرة السلام التي أطلقتها بلاده لدفع عملية السلام، على خلفية تجدد الأعمال العدائية في غزة. وذكرت رئاسة الوزراء الفرنسية، في بيان أمس، ان فالس سيحل برام الله في الضفة الغربية يوم 24 ماي الجاري وسيلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وأوضح البيان ان زيارة فالس تهدف إلى إجراء محادثات دبلوماسية في ظل جهود فرنسا للتوصل إلى اتفاق سلام قائم على حل الدولتين، فضلا عن بحث ملفات اقتصادية وثقافية. وتأتي تلك الزيارة قبل أيام من المؤتمر الوزاري الدولي الذي تستضيفه باريس نهاية الشهر الجاري، والذي في حال نجاحه، قد يفضي إلى عقد قمة دولية قبل نهاية العام الجاري، بعد إعلان إسرائيل رفضها المبادرة الفرنسية وتفضيلها إجراء مفاوضات مباشرة وثنائية دون شروط مسبقة. وكانت المحادثات التي قامت برعايتها الولاياتالمتحدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قد أنهارت في أفريل 2014 بعد 9 أشهر من انطلاقها.