يجري حاليا التكفل بما يفوق ال95 طن يوميا من مختلف أنواع النفايات التي يتم جمعها وطمرها على مستوى ولاية النعامة، حسب مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بالولاية. وتتوزع هذه النفايات التي تحول نحو مركزين للردم التقني ما بين البلديات تتوفر عليهما ولاية النعامة بكل من منطقتي التواجر شمالا وبن دومة جنوبا، بين 25طن من المواد القابلة للإسترجاع (ورق وبلاستيك وزجاج و غيرها ) و29 طن من النفايات التي تفرزها المسالخ, فضلا عن 6 أطنان من النفايات الاستشفائية، والبقية عبارة عن نفايات منزلية وصلبة متنوعة أخرى، حسبما أوضح مسيرو المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني. وتقوم المؤسسة المذكورة بالتكفل والتسيير الإيكولوجي للنفايات المنزلية مما ساعد في تحكم مقبول في القضاء على المفرغات العمومية على ضوء التوسع الكبير والإزدياد اللامتوازن للعمران والسكان في المدن الحضرية والريفية على حد سواء عبر الولاية، كما أضافت نفس الهيئة. ونجم عن زيادة المرافق الصحية بالولاية ارتفاع محسوس في كمية المخلفات من الفضلات الاستشفائية يوميا والتي انتقلت من معدل 2 طن يوميا السنة المنصرمة إلى 6 أطنان يوميا خلال العام الحالي، كما ارتفعت كمية النفايات المنزلية الصلبة بنسبة 12 بالمائة بعد أن تم التحكم في تحويلها نحو المفارغ العمومية المراقبة التي تستجيب لمواصفات حماية البيئة، وفق نفس المصدر. يذكر أن المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني هي هيئة ذات طابع تجاري واقتصادي ومهمتها جمع و فرز ونقل ومعالجة وتثمين وإزالة النفايات المختلفة وكذا تنظيم أماكن التفريغ ومراقبتها وضمان تسييرها عقلانيا وفق معايير إيكولوجية محددة.