تعززت مؤسسة النظافة على مستوى البلديات شبه الحضرية بالعاصمة "إسكترانات" بعتاد جديد يتمثل في 44 شاحنة، للقضاء على النقاط السوداء الخاصة برمي النفايات المنزلية بشكل عشوائي على مستوى البلديات غير الحضرية التي تقدم المؤسسة الوصية خدماتها على مستواها، حيث تعرف هذه البلديات نقصا كبيرا في عتاد رفع وجمع النفايات المنزلية. وأكدت مصادر مطلعة من مؤسسة "إسكترانات" أن هذه الأخيرة تم تزويدها ب 44 شاحنة، إضافة إلى عتادها الموجود بالحظيرة، في إطار دعم برنامجها الخاص بفرز النفايات المنزلية بمختلف أنواعها التي تعود إلى 29 بلدية، خصوصا أمام كمية المخلفات من النفايات المنزلية الصلبة التي تجمع يوميا، حيث بلغت بين 1600 إلى 1700 طن من النفايات المنزلية يوميا. وأضافت المصادر أنه تمت إعادة بعث مجموعة من المشاريع الهامة التي تهدف في مجملها إلى التسيير الإيكولوجي والتكفل الأنجع بجميع النفايات المنزلية، إضافة إلى التكفل بوضع بعض التدابير اللازمة تخص معظم النفايات التي تأتي في ضوء التوسع الكبير والازدياد اللامتوازن للعمران وعدد السكان في المدن الحضرية، ومن بين البرامج؛ تفعيل فرز النفايات المنزلية قبل رميها، عن طريق تخصيص حاويات بألوان مختلفة، يتم رمي النفايات بها حسب كل نوع، من بينها الورق، الزجاج، والبلاستيك من أجهل توجيهها إلى الرسكلة. كما تهدف نفس المؤسسة، إلى العمل في إطار مكمل مع المصالح البلدية من أجل جمع وفرز ونقل ومعالجة وتثمين وإزالة النفايات المختلفة، حيث يعملون على تنظيم أماكن التفريغ ومراقبتها وضمان تسييرها عقلانيا وفق معايير إيكولوجية مضبوطة، وصولا إلى تحديد توقيت يومي للجمع وإخراج النفايات من منازل المواطنين، وهو ما من شأنه أن يحسن المحيط البيئي على مستوى 29 بلدية التي تشهد انتشارا فظيعا للنفايات التي تشوه المحيط العمراني.. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تلقت دعما من قبل بعض البلديات ممثلة في 29 شاحنة للقضاء على المفرغات العمومية، والعمل من أجل خلق مواقع تفريغ منظمة ومجهزة للنفايات بالبلديات الكبرى، على غرار بلدية الدار البيضاء ب 16 شاحنة، بلدية بئر توتة ب 8 شاحنات، والرغاية بشاحنتين، إضافة إلى بلدية براقي بشاحنتين وزرالدة بشاحنة واحدة، حيث سيسمح هذا الأمر بالقضاء التدريجي على المفرغات العمومية العشوائية التي لوثت البيئة.