ربراب مدعوم من مجموعة ال 19 والجنرال مدين استنكر أنيس رحماني، مدير مجمع النهار ، الهجوم الذي يطال القناة والجريدة والصحفيين العاملين بهما، على خلفية الكشف عن قضايا فساد تتعلق برجل الأعمال يسعد ربراب، موضحا أن هذا الأخير يبحث عن طرق ملتوية لتجنب الرد على الوثائق الخطيرة التي نشرتها النهار بخصوص الفساد الذي خلق فيه ثروته بدعم من عدد من الجنرالات السابقة، مؤكدا أنه يملك كل الوثائق التي تدين رجل الأعمال والتي تحصل عليها بطريقته. وأضاف أنيس رحماني، أول أمس، خلال حصة إخبارية، أن نشره لقضايا فساد ضد رجل الأعمال لم يكن اعتباطيا وإنما كونه يملك كل الوثائق والدلائل على تورطه في قضايا فساد، والتي تلقتها النهار من إطارات سامية في مجمع سيفيتال والتي تدين ربراب، مستنكرا الحملة الشرسة التي شنها هذا الأخير عبر صفحات بعض الجرائد لتضليل الرأي العام، مطالبا بدل الكذب ومحاولة تشويه العمل على الرد بمهنية واحترافية على الأدلة التي تم نشرها عوض إعطاء جرائم فساد مالي طابع سياسي لمحاولة إنقاذ ربراب من العدالة. في ذات السياق، انتقد أنيس رحماني بيع مجمع الخبر لرجل الأعمال يسعد ربراب، قائلا أنه يريد تكوين إمبراطورية إعلامية في الجزائر لأغراض سياسية، مؤكدا أنه مدعوم من طرف مجموعة 19 والجنرال المتقاعد محمد مدين ، مضيفا أنه خلال سنة 2013 لما غادر الرئيس بوتفليقة إلى العلاج في فرنسا، أمرت المخابرات تحت قيادة الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو بالجنرال توفيق الجرائد الوطنية بإخراج مقالات حول مرض الرئيس وحالة الشغور في الرئاسة، واستغلال المادة 88، وتأخر الرئيس في العودة للبلاد، وضغطت على الصحف لنشر هذه المقالات، حيث أكد رحماني أنه رفض الرضوخ لتهديداتهم، مشيرا من جهة أخرى إلى وجود حملة لتشويه رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة هو الوحيد الذي تمكن من إخراج الجزائر من الظلمات إلى النور. وفي سياق، آخر فسر مدير مجمع النهار اهتمامه بما يقوم به شكيب خليل على أنه مجرد تغطيات إعلامية لوزير طاقة سابق وليس من أجل تبرئته أمام الرأي العام، كما دعا من جهة أخرى الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى الاستقالة بعد قضائها 25 سنة على رأس الحزب. للعلم أن هناك بعض المنابر الإعلامية تعرضت إلى تلك المضايقات التي كشف عنها مدير مجمع النهار لسبب واحد وهو مساندتها للرئيس بوتفليقة وعدم خضوعها لتلك الممارسات وبقيت على مواقفها وقناعاتها.